الله يعين قلبي على مدك وجزرك

.....

رياض ابتسم وتقدم له : أشوف انك تقبلت الوضع بسرعه طبعا بتتقبل ماهو عمي تحته فلوس أكيد بتفرح راح تطلع من الفقر الي انت فيه
وضاح عارف ان رياض يبي يستفزه ف ابتسم وما رد عليه
رياض : على العموم أنا جاي اعتذر منك يعني تدري صرنا عيال عم ومابي علاقتنا تبدا بهواش واتمنى انك تنسى الي صار
وضاح ناظر لارض لثواني يفكر : أمم مدري خلني أشوف إذا اقدر أنسى الي صار ولا لا
رياض مسك نفسه لا يهجم عليه : تمام براحتك بس أنا قلت إذا شفتني بعدين معاهم ما تتجاهلني لاني قلت لعمي انك صرت صاحبي
وضاح لما شافه راح ضحك بصدمه : لذي الدرجه الفلوس تسوي كذا الحمد لله والشكر صدق عقله صغير
أخذ نفس وهو يناظر جهه الباب ويشوف العنود الي تراقبه قرب منها وابتسم : تصبحين على خير
العنود ابتسمت وما قدرت ترد عليه لأنها سمعت صوت باب غرفه أبوها
وضاح اول ما سمع صوتها هربت هرب للبيت

ودخل البيت وشاف اخوانه نايمين إلا حسين
قرب منه وانسدح جنبه : ما قدرت تنام
حسين ناظر لوضاح وسكت
وضاح حس بسكوته ونظراته وناظره : أشفيك
حسين الي ما قدر ينام عدل جلسته : وضاح انت ما بتنسانا صح يعني انت صار عندك أهل و
قاطعه وضاح الي فز وهو يتربع قدامه : نعم وش ذا الكلام من وين جبته أنا أتخلى عنكم
حسين ما رد عليه ولا ناظر فيه خجلان من كلامه لانه عارف هم وش بنسبه لوضاح بس الخوف كان أقوى منه
وضاح : ناظرني حسين وشوف عيوني أنا وضاح اخوك أتخلى عنهم كلهم ولا اتخلى عنكم انت تحسب اني راح اروح اسكن عندهم واسحب عليكم مستحيل أنا معكم ورجلكم على رجلي
راح انشب لكم وبيجي يوم تقول متى تروح ي وضاح نشبت لنا
حسين ارتاح من كلامه وابتسم : ادري
وضاح : اجل يالله نام
انسدحوا وما انتبهوا لمسفر الي كان يسمع لهم ويبتسم على كلامهم

الصباح  _  السجن

امنه جالسه تناظر الفطور الي رمته قدامها وتوها هدت غصب عنها بسبب الابره الي عطوها
كان الضابط طول الأسبوع مانع عنها الزياره ومنصدم من وضعها حس انها مو طبيعيه
اتصل على وضاح الي ما أخذ ربع ساعه إلا وهو عنده
الضابط : وهاذا الي صار
وضاح : لأنها ما أخذت علاجها امي اخذتها اكثر من مره لدكتور نفسي واعطاها حبوب وكانت تستعملها
الضابط الي حزن عليه لما قال امي لسه يقول لها امي بعد الي سوته فيهم هز راسه : راح نأخذها للمستشفى ونكشف عليها قبل المحكمة
وضاح : راح يخففون عنها الحكم إذا طلعت مريضه
الضابط : أنا ما ادري تقدر انك تجيب لها محامي راح يفهمك اكثر مني
وضاح قام وطلع لانه عارف انهم مانعين الزياره عنها

ببيت عبد اللطيف

بعد ما سوت الفطور نزلته لابوها واخذت قسم العيال ودقت الباب ودها ان وضاح هو الي يفتح الباب بس خاب ظنها لما طلع عبد الرحمن : سلام
عبد الرحمن : وعليكم السلام تسلمين ما كان له داعي
العنود : بالعافيه
اعطته الفطور وجت بتروح وشافت سياره وضاح الي وقفت قدام البيت ابتسمت لما شافته نزل من السياره ونبض قلبها بحب لما ابتسم لها رغم التعب الي واضح بوجهه إلا انه ما كشر بوجها
راحت بسرعه عشان ما احد يشوفها واقفه تناظر فيه
وضاح دخل البيت بعد ما شافها دخلت وشاف الفطور : كلهم نايمين
عبد الرحمن : ايه نايمين وش قالوا لك وش يبي منك
وضاح جلس وهو يخبي نص الفطور لأخوانه وجلس مع عبد الرحمن يفطرون : امي رجعت أسوء من قبل لأنها تركت الحبوب ف كان منصدم منها
عبد الرحمن : والحين وش بيسوون فيها
وضاح هز راسه : مدري بس ان شاءالله خير
عبد الرحمن : مدري ليه محد فينا قدر انه يعتب عليها رغم صدمتنا بالي سوته
وضاح ناظر فيه وابتسم : مدري بس ما شفنا منها إلا كل خير كافي انها جمعتنا
عبد الرحمن : احنا كيف جابتنا يعني انت عرفنا السالفه بس احنا
وضاح : كل شي راح نعرفه بس هي ماهي راضيه تتكلم للحين
عبد الرحمن : الله يعين اهم شيء الحين ما يصير لها شي
وضاح ما رد عليه وهو يفكر بابوه وده انه يكلمه ما يدري ليه بس بنفس الوقت متردد
خلصوا فطور وطلع وضاح من البيت وهو متوجهه لبيت عبد اللطيف يبي يقول له عن أبوه ما يدري ليه يبي يسمع منه يمكن لانه شاف فيه الحنيه تجاهه ويثق بكلامه ورايه