....

701 29 5
                                    



العنود قامت بعصبيه : كل هاذا عشان ايش عشان محد يدري بسوات ولدك
رشيد بعصبيه : اقصري الشر واجلسي محد بيتضرر غيرش وش بيقولون الناس وانتي مالش شهر من تزوجتي وتطلقتي
العنود وهي فاقده عقلها من كلامه وتهديده : ماهموني الناس وش يقولون وابوي ما تقدر تسوي له شي والي تقدر عليه سوه رجعه لناصر ماني راجعه
رشيد قام وهو يحاول يمسك نفسه لا يضربها فتح الباب وطلع وقابل بوجهه وضاح الي تعذر انه بيكلم وطلع يتسمع لهم لانه حس بخباثه رشيد قال بقهر : لا رجال والله تهددها ب أبوها
رشيد سكر الباب وهو يتقدم له : وانت ما تستحي على وجهك تتسمع لنا
وضاح بتبرير : أنا ما اسمع لكم صوتكم وصل لي بس خذها كلمه مني وحطها بعقلك وعلم ولدك العنود بوجهي ما يمسها واحد منكم
رشيد هز راسه بوعيد : راح نشوف ي وضاح راح نشوف
وضاح : سو الي تقدر عليه
شافه يدخل البيت بعصبيه وماهي ثواني إلا وطلع معاه ناصر وطلعوا وهم يتوعدون فيه بنظراتهم
راح وهو مو منتبه للعنود الي كانت تتسمع لكلامه
وحاطه يدها على قلبها الي صارت نبضاته تنسمع لها براحه هاذا وضاح هاذا الرجال الي تحتاجه بحياتها
وضاح دخل لعمه وهو يجلس وباين عليه العصبيه وقال له كل الي قاله رشيد : توقعته اعقل من كذا وما ودي اغلط عليه بس الي قاله نزله من عيني
سكت وهو يشوف نظرات عبد اللطيف الي مليانه خيبه وعتب
ناظر لوضاح وهو خجلان منه وتمنى لو انه ما سمع بنهايه ما يتمنى ان احد يسمع ان اخوه يمكن يضره عشان مصلحتك
وضاح فهم عليه من نظراته وتكلم قبله : اعتبرني ولدك لاني أشوفك مثل ابوي ولو ابوي موجود ما عزيته وغليته مثلك مابيك تستحي مني بكون يدك حولك وكل ما احتجتني بتلقاني وإذا ما لقيتي اخواني موجودين ما بيقصرون معك
عبد اللطيف ابتسم : ونعم التربيه ي وضاح رجال من ظهر رجال ابشر وانا أبوك مالي غيرك دام اخوي يبيها كذا ف خلها والعنود ما بترجع بعد الكلام الي قاله
وضاح تطمن : الله يكون بعونك اجل أنا استأذن منك
عبد اللطيف : أذنك معك يبوي
وضاح طلع وعلى وجهه ابتسامه راحه بس اختفت الابتسامه لما شاف اخوانه جايين من آخر الشارع يركضون عقد حواجبه بستغراب وهو يركض لهم خوف عليهم وقفوا وهم يلهثون ويناظرون وراهم
حسين وهو ماسك على قلبه : مصيبه ذا العجوز ي عليه سرعه اخخ قطع نفسي
مسفر بضحكه : هاذي نهايه اللقافه قلت لك مالك دخل لا تدخل
حسين : ما توقعت انه مجنون
وضاح : وش السالفه علاكم
حسين : طلعنا نهضم بعد الأكل وحنا نمشي سمعنا صوت عجوز يصارخ دخلت الحوش قلت أكيد فيه شي
وطلع يغني وأول ما شافني نقز وهو يركض وراي ويقول حرامي

مسفر : واضح انه ماهو صاحي شكله يخوف وقصير يوصل لبطني
وضاح ضحك : حسبي الله خلو اللقافه تنفعكم الحين امشو عندي لكم سالفه حريقه
مسفر تحمس وحاوطه وهم يدخلون : قول

~

طلعت من المطبخ وهو تشوف الشمس بدت تغيب وقرب اذان المغرب تنهدت وهي ترفع يدها وتدعي على ناصر وخالد الي عرفت انه جاء
قاطعتها ليلى الي جت وهي مستحيه من الي سواه اخوها : مين تدعين له
العنود ناظرتها: إلا قولي من ادعي عليه
ليلى عقدت حواجبها بستغراب وخوف : لايكون تدعين على اخوي تكفين ي العنود ترا لو يصير له شي راح أموت
العنود ما اهتمت لكلامها : أنا بروح اسوي العشى لابوي
ليلى مسكت يدها : تعالي جدتي عرفت بسالفه وتبيش
العنود : قولي لها إني تعبانه مابي اروح
ليلى : تدرين جدتي ما بتنام الليله وهي مو مكلمتش ف تعالي واختصري عليش
العنود تأففت وهي تدخل تاخذ عبايتها وتطلع بعد ما لبستها ومشت مع ليلى الي كانت ساكته
العنود كانت تدور وضاح بعيونها لعلها تلمحه بس واضح انهم ماهم بالبيت كلهم لان جداتها جالسين برا ومعاهم سماهر وامها
وأول ما شافتها جدتها قامت لها وهي تقول : الحقيني داخل
امنه قامت معاهم ودخلت لأنها عارفه تفكير اختها
ليلى جسلت جنب سماهر وهي تهمس لها : الله يعينها
سماهر : عاد اخوش صدق زودها ومستحيل عمي يخليها ترجع له
ليلى هزت رأسها : ايه ادري وخالد جاء اليوم
سماهر الي ضاق صدرها من طاريه وردت : ايه سمعت

الله يعين قلبي على مدك وجزرك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن