5

1.4K 65 2
                                    

«عند البنات»

وصل عُمر وقيس وشافو البنات يبكون وفي واحد ماسك يد رهف ورهف تبي تبعد وماسكينها ويحاولون يشيلون الحجاب عن شعرها الا ويجي قيس ويمسك يده ويلويها ويضربون الشباب الي كانو٦ وهم بس اثنين ووحده من البنات اتصلت على الشرطه ورهف مسكت واحد وشلحت الكعب وبدت تضرب فيه العيال الا وواحد معه سكين يطعــ.ـن رهف ببطنها ويرجع لقيس ويطعـنه بيده اليمين ويوصلون الشرطه ويمسكون العيال وعُمر لف على رهف وحط الشماغ على جرحها وقال وهو خايف يصيبهم شي: اتصلو على الاسعااف بسرعهه. اتصلو البنات على الاسعاف ووصلو الاسعاف واخذو رهف عُمر قال: قيس اتصل على فهد يجي عشان ياخذ البنات بسرعه وانا بروح مع رهف انتبهو لنفسكم. قيس جرحه مب كبير ف عادي كان وضعه بس رهف اغما عليها من الطعنه ببطنها. وتوجهو للمستشفى.
«بلبيت بعد ما وصلو البنات» البنات يبكون بقوه ومحد عارف وش صاير وقيس اخذ سيارته وتوجه للمستشفى يشوف اخته. كل البنات مصدومات ويبكون ملاك وغلا وقفو بكي وقالو السالفه وكلهم ركبو سياراتهم وتوجهو للمستشفى وهم خايفين على رهف ووليد راح للمركز كونه ضابط في الشرطه. بلمستشفى وصلت كل عيلة رهف وشافو عُمر يمشي بلممر وهو خايف على رهف تقدم حازم يسال عُمر عن حال رهف وهو معصب وخايف: رهف وينها صايبها شي وليه في قسم الطوارئ.
رد عُمر: باقي ماقالو شي الدكاتره. عند اريام كانت تبكي وخايفه على بنتها ومحمد يواسيها الجده شموخ كانت تدعي لها وسامر كان مع اخوياه بلاستراحه ودرا بلسالفه من سلطان الا ويركب سيارته ويسرع على المستشفى ودخل المستشفى يصارخ ويقول: رهف وش فيهااا وين رهفف قولووو لي الحيين وين رهف مين الي اذى رهفف ولله لا اشرب من دمه الحقير نصدمو الكل من عصبية سامر الي مايعصب كثير و رد عليه فهد: هي ولد بس وش فيك انت خبل تصارخ كذا رد سامر بعصبيه وصراخ: وييين رهف ليه ماحدا يجاوبنيي
وبدا يبكي وتقدم عند مرت خاله اريام تكفين رهف فيها شي وينها صايبها شي. ردت اريام وهي تبكي: ما اعرف ان شاء الله تكون بخير. رد سامر وهو يبكي: ان شاء الله مايصيب شي رهف. عند عُمر الي نصدم وغار بنفس الوقت قال بهمس ل فهد: مين ذا وليه خايف على رهف. رد فهد: ذا ابن عمتها يحبها بس هي ماتبيه عُمر شتعلت نار الغيره بقلبه وقال: اها.
والكل فز اول ماشافو الدكتور يطلع وقال سامر: دكتور قول لي رهف صايبها شي قوليي. رد الدكتور: الحمد لله على سلامتها الحمد لله قدرنا نوقف نزيف الدم وخيطنا الجرح وهي بخير الحين بس باقي ماصحت. قالت اريام: دكتور يمدينا نشوفها انا امها. قال الدكتور: يمديكم تفضلو. قال محمد: ادخلو ي الحريم شوفوها واحنا شوي ونشوفها.
عُمر قال: الحمد لله على سلامتها وانا بمشي اوصل خواتي البيت.
رد محمد: ماقصرت يوليدي الله يسلمك واعطاك العافيه.
عُمر: الله يسلمك عمي ابو سيف هاذ واجبي ك دكتور احمي الناس ومشى واخذ البنات وتوجهو للبيت.
وقال سامر: ل سلطان ذا منو وشدخله برهف. رد سلطان: ذا خوي قيس ودكتور الجامعه يدرس رهف.
قال سامر: اها
«عند رهف»
الي كان مغما عليها وامها وجدتها وحريم اعمامها والبنات خايفين وينتضرونها تصحى.
وقالت شيهانه: انا بروح اجيب كم غرض تبون شي اجيب لكم.
قالو كلهم: لا
وطلعت وهي معصبه وراحت تاخذ لها مويه وشافت سيف جالس وخايف وحاط يدينه على وجهه وتقدمت عنده وقالت: تعال معاي ابيك بموضوع
قال: وش تبين مب فاضي لك الحين
قالت: امشي بس امشي سحبته من يده واخذته بعيد

تسرق القلب منك وتاخذه خلسه و انت تدري و لا تقدر تكلمهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن