38

814 56 24
                                    

________________
حازم وقف وهو يقول بحدّه: مابيصير خير لا  هي قالت انها موافقه كيف الحين جاي وتقول ماهي بموافقه
لفو كلهم من دخل رجال وقال: تخسي تاخذها
تقدم له حازم وهو يمسكه من ياقته وقال: انت شدخلكككك
زيد: انا ابن عمها وباخذها اذا عمي موافق
ابو تركي: ايه موافقين
ناظره حازم بذهول وقال: كييييف موافقق
ابو تركي: حنا ما نزوج احد من برا القبيله ونتعذر منك يا حازم والبنت لولد عمها
حازم بعصبيه: مابياخذهااا بذبحههه
ابو تركي بحدّه: محمد امسك اخوك ترا مب ناقصنا والبنت تبي ولد عمها
فزو فهد ووليد يمسكون حازم ويطلعونه
ابتسم زيد وهو يوقف جنب عمه ابو تركي
وقف ابو سيف وقال: اعذرنا يا ابو تركي، وتشرفنا بمعرفتكم
ابو تركي: حنا اكثر ان شاء الله لنا لقاء اخر
تقدمو يسلمون على بعض ويتصافحون وطلعو الرجال من مجلس ابو تركي، وناظرو حازم الي واقف ويده تنزف والدخان بيده الثانيه تقدم له محمد وقال: ياخوي لا تسوي بنفسك كذا عشان بنت، ناخذ لك احسن منها بس لاتسوي بنفسك كذا
حازم: ما ابي انا ابيها هي
ابو سيف: طيب هي ماتبيك ولا ابوها يبيك
حازم: نمشي؟
ابو سيف: يلا مشينا
تقدمو كلهم لسيارتهم وحركو لبيت محمد، دخلو مجلس الرجال جميعهم الا حازم الي جلس بلجلسه الخارجيه وهو يفكر، ويدخن متجاهل يده الي تنزف...





«في مكان اخر»
طلعت بعد ما انهت اشغالها وفتحت جوالها تتصل على امها ووصلها صوت امها وهي تقول: وينك يا بنتي حنا ببيت محمد
ابتسمت وقالت: يلا انا جايه
سكرت وغيرت اتجاهها لبيت محمد وصلت وصفت سيارتها ونزلت دخلت الحوش واستغربت من الي جالس ومعطيها ضهره تقدمت له وقالت: وش تسوييي
تقدمت توقف قدامه وبردت ملامحها من الدم الي على ثوبه وبيده ويدخن، صدمه كبيره
ماريا: يارجال شوفف يدك تنزفف
حازم: عادي
ماريا: وش الي عادي اصبر بجيب شنطة الاسعافات الاوليه بسيارتي، وتقدمت لسيارتها واخذت الشنطه وتقدمت له وجلست جنبه وقالت: هات يدك
حازم: يهمك امري؟
ماريا: مب وقت هلكلام يدك تنزف وطفي الدخان
حازم: ليه تساعديني
ماريا: يمكن لانك عم صديقتي
وقف وهو يرمي الدخان ويطفيه وقال: ما يهم ما ابي مساعدتك
وقفت قدامه ومسكت يده وهي تجلسه وبهدوء قالت: اخلص وامشي
بدت تنضف الدم من يده، ولفتها بلشاش ووقفت وقالت: العناد مب زين يا استاذ حازم
وقف وقال: هاذ الكلام قوليه لنفسك يا استاذه ماريا
ابتسمت وقالت: انا اكثر وحده عنيده فـ‌بتخسر لو تحاول تعاندني
حازم: ما بستغرب دام اختك اصايل
ماريا: حلو دام كذا خذ حذرك
حازم: بس تدرين احب اعاند والعناد يعني يمكن مرات تخسري قدامي
ماريا: يمكن، بقولك شي
حازم: وش
ماريا: مهما كان الشيئ لا تأذي نفسك ولا تعصب لان كل شي بينحل واذا ما نحل يمكن خيره لك، بس تأذي نفسك غلططط مره ولا شيء يستاهل تزعل عليه وتأذي نفسك لو شوي، قول الحمد لله على ماكتبه الله لنا وبيعوضك الله عن كل شي خسرته بس تأذي نفسك غلط، وقلت هلكلام لان شيء حرام تأذي نفسك، وبس انا ماشيه
حازم: شكرا
ماريا: العفو، باييي
دخلت البيت ووقف يناظرها وهي تدخل وتذكر كلامها وابتسم من جاه شعور ان كلامها كله صحيح ابتسم وتقدم يدخل الباب الخلفي للبيت ودخل غرفته وهو يطلع له شورت اسود وتيشيرت ابيض دخل الحمام يتروش-اكرمكم الله-
وطلع وهو ينشف شعره ويلبس لبسه وتقدم ياخذ عطره ويتعطر، اخذ جواله ومفاتيح سيارته وتقدم ياخذ لابتوبه طلع وهو يطفي الانوار وتوجه لمجلس الرجال دخل وقال: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
جلس مع العيال وهو يفتح لابتوبه وينجز اشغاله يحاول ينسى كل الي صار ويتخطى الموضوع وهو تعب من التفكير وبيهلك نفسه ولا بيتغير شيء، وكلام ماريا خلّه يصحى ويفكر زين، قاطع تفكيره علبة المويه الي رماها سامر، رفع انظاره له وشافه يضحك
وقال: سساااامر اهجد لا اكفخك
ضحك وقال: شفيك معصب يا خال
ضحك حازم وقال: شرايك الحين اقوم اصفقك
سامر: وريني وش بتسوي
سكر الابتوب ووقف يتقدم لسامر وقف قدامه وقال: وقف اشوف
وقف سامر وهو ماسك ضحكته، وقال: هاذ انا
حازم: شرايك الحين تدخل وتجيب لي قهوه؟
سامر اشر على ثلاجات القهوه وقال: هذيك القهوه
حازم: ماعجبتني ابيك انت تسوي قهوه
سلطان: عاد سامر يعرف يضبط القهوه ما ادري من معلمه، صدق مين؟
سامر بتفكير: رهـ
ماكمل كلامه من نظرات عمر الي واضح الغضب وسيف وقيس كلهم عليه ونظراتهم احتدت كمل يقول: خالتي ام قيس هي علمتني
حازم: يلا اشوف امش سوي وتعال
سامر: انزين بسوي واجي بس لانك خالي ولا تفكر شي ثاني
تقدم يوقف عند باب المجلس واتصل على سعاد ووصله ردها وقال: انا بدخل المطبخ لا احد يجي
سعاد: اوكيي اصلا كلنا مع بعض
سامر: انزين باي
سكر وتقدم يدخل المطبخ وحط المويه على النار تغلي وطلع الهيل وهو يطحنه ويحطه وقف ينتضره يغلي وطلع القهوه يحط منها وبدا يدور للقرنفل وقف من سمعها تقول: وش تدورر
لف انظاره لها وابتسم من تذكر كل ماضيها وقال: القرنفل
تقدمت وهي تطلعه له وقالت: كان طلبت حنا نسوي قهوه
سامر: خالي يبي انا اسويها
جلست على الطاوله وقالت: ليه تعرف تسوي قهوه؟
سامر: ايوا
اخذت من الحلا وهي تاكل وتناظره وقالت: طيب علمني
لف انظاره لها وهو مستغرب ومصدوم انها ما تتغطى ولا خجلانه منه أبداً وجالسه قدامه بكامل زينتها، وهو من النوع الي مايحب البنات الي كذا ناظرها وقال: المره الجايه
شيهانه: ليه مب الحين
سامر: يمكن لان الوقت والمكان مب مناسب
وقفت تتقدم له وتطلع الثلاجه وتحطها قدامه وتوقف جنبه وقالت: ليه انا احس مناسب
سامر: بس انا لا
مدت يدها تطلع فنجان ومدت له وقالت: طيب بذوق
سامر: شوي بس بتجهز زين ابشري
ابتسمت وقالت: اوكي
وقفت وهي تناظره وتتأمل شعره الكثيف وبشرته السمراء ورموشه الكثيفه والشامه الي مزينه وجهه، وعيونه الحادّه، تحبه حب محد يتخيله ومستعده تحارب عشانه، بس كيف تحارب وهو مايبيها، وتحارب مين؟ ماتدري وبدت تلعب وبتخليه يحبها غصب وينغرم فيها، قاطع تفكيرها وتأملها كلمته: يابنت شفيكك
شيهانه: هاه
سامر: مـدي فنجانك بصب لك
ابتسمت بهدوء ومـدت الفنجان تناظره يصب لها وقال: رايك
شربت من القهوه ورفعت حاجبينهت بذهول لان القهوه ظابطه ومره بعد وقالت: تجنن وظابطه مرهه يعطيك العافيه
سامر: الله يعافيك انا بمشي باي
طلع من المطبخ، وجلست تكمل فنجانها وهي تتلذذ بطعم القهوه وتحاول تتذكر وين ذاقـتها وهي تناظر المطبخ ووقعت انظارها على مريلة الطبخ الي فيها اسم رهف وتذكرت ان رهف تسوي نفس هلقهوه بلضبطط احتدت نظراتها ورمـت الفنجان تكسره وتقدمت تشغل النار ومسكت المريله تحرقها وتناظر النار والمريله وهي تنحرق  وتتمنى لو رهف مكان المريله تتمنى لو تنحرق وتموت زي ماحرقت قلبها، حتا وهي بعيده عنها ماتهنـت بحياتها صرخت بحرقه وغضب وقهر وهي تناظر النار...





تسرق القلب منك وتاخذه خلسه و انت تدري و لا تقدر تكلمهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن