39

928 69 21
                                    

__________________

«عند العيال»
جلسو وهم يشربون مويه لف نايف على جواله من جاه اتصال من المركز رد وهو يناظر وليد الي جاه اتصال بعد واستغرب من الوضع واعتلت الصدمه وجهه من قال له الضابط ان عبد الرحمن وماسه هربو من السجن وناظر وليد الي كذالك مصدوم سكر وهو مايعرف كيف يقول لهم ناظر اسامه الي فتح جواله وهو يرد على ابوه اسامه: هلا يُبه
عبد العزيز: يا اسامه ترا الاثنين الي خطفو بنت محمد هربو عينكم على بنت محمد واصايل
وقف وهو مذهول تماماً: كيييف كيف هربوو
عبد العزيز: ما ادري يا اسامه بس انتبهو لهم انا بلمركز وقاعدين ندور لهم
اسامه: تمام تمام يلا باي
ناظرهم وهو مايدري وش يقول
فهد: وش صايير يا وليد ونايف واسامه شفيكم
اسامه: ما ادري وش اقول لكم لاكن عبد الرحمن وماسه هربـو من الشرطه
اعتلت الصدمه وجوههم ووقف عمر وهو يفتح جواله ويتصل على رهف اتصل مره ومرتين ولا ردت ناظر اسامه وقال: اتصل على اختك هي معها بلبيت شوف ترد
فتح جواله اسامه وهو يحاول يتصل على اصايل بس ماترد هز راسه بلنفي،
عمر: انا ماشي
وليد: كلنا معك بس خذ السلاح
مـد له السلاح وطلع لسيارته مسرع ووراه كل العيال متوجه لبيته وصلو وهم يصفون السيارات وينزلون...


«بيت عمر»
اعتلت الصدمه وجوههم من الي دخل ووراه بنت يعرفونهم حق المعرفه ولا بينسون شكلهم ومصايبهم بدت يد رهف ترتجف من شافتهم مسكت يدها اصايل وقالت: انت وياها لا تقربون ولا بتندمون
ضحك وهو يقرب منهم وقال: انتي انكتمي ما ابيك ماسه استلميها انا ابي رهف بس
ابتسمت ماسه وتقدمت لأصايل وهي ترفع السلاح عليها ومسكت يدها تبعدها عن رهف
اصايل: تدرون انكم كلاببب قسم بالله لو يدرون فيكم لا يذبحونكم
ضحك وقال: ويدرون مابيقدرون يسوون شي
رهف بخوف: عبد الرحمن انت ابن خالتي تذكر لا تورط نفسك زياده
تقدم لها وهو يبعد الشماغ الي مغطي وجهها وشعرها شهقت بخوف واستجمعت قوتها وهي تضربه بلعصا على راسه، لاكن للاسف ناظرت العصا الي انكسرت ورفعت انظارها له واقف ويضحك رمت العصا وهي تتراجع للخلف من بدا يتقدم لها
اصايل: ياحقييير اطلع برا
ضربتها كف وهي تطيحها وقالت: قال انكتمي وتفرجي اذا ماتبين افضي السلاح براسك
وقفت بترد لها الكف، لاكن ماسه مسكتها من يدها وهي تطيحها بلارض، لفت انظارها لـ‌رهف الي تعثرت وطاحت وعبد الرحمن الي يعتليها ووقفت وهي ماهمها لا السلاح ولا شي مسكت ماسه من شعرها وهي تضربها على الجدار بقوه وطيحتها وهي تتقدم لـ‌عبد الرحمن وضربته على ضهره يقوم وطاحت بلارض من جتها ماسه وهي تمسك شعرها بقوه،
رهف الي كانت تحاول تبعده عنها  وضربته كف بقوه، حط يده على وجهه وضحك وقال: للاسف ضعيفه، مسك يدينها يقيدها وبدا يلمس وجهها وشعرها بشكل عشوائي، ونزلت دموعها وهي تبي تبعده عنها، ولفو كلهم من نبرته الحادّه وهو يقول: ياكلببب بعد يدك عنها، تقدم له وهو عروقه بـارزّه من غضبه وغيرته ووجهه الاحمر، وقف بمكانه من شافه لف رهف وهو يوجه السلاح عليها وقال: نتفاهم بهدوء بس بعد سلاحك
عبد الرحمن: مافي هدوء انا بنتقم منكم
وقفت ماسه وهي تمسك اصايل وتوجه السلاح عليها وقالت: ارمي سلاحك
هز راسه بلنفي وهو يحاول يسيطر على غضبه لان لو غلطه صغيره بتروح فيها يا رهف يا اصايل وقال: اول اتركوهم ونتفاهم بلكلام كذا
عبد الرحمن: قلتتت سلاحك اخلص
ناظرها وناظر دموعها الي تحرق قلبه مايرضى يشوفها تبكي أبداً انحنى وهو يحط سلاحه بلارض ويرفع يدينه وهو يقول: اتركوهم
عبد الرحمن: بأحلامك
عمر: وش تبي بلظبط
عبد الرحمن: ابيها واذا ما اقدر اخذها موتها على يدي
عمر: بتنسجن كذا وانت الي بتخسر
عبد الرحمن: بخسر بلحالتين اذا تركتها الحين برجع السجن على طول
عمر: بترجع بس عقوبتك خفيفه
عبد الرحمن: مايـ...
ماكمل كلامه وهو ينحني من صوت الرصاص العالي بعدت رهف وهي تدفـه بحركه سريعه وتمسك السلاح الي بلارض وتوجهه عليه وقالت: اطلع برا
ضحك وهو يوقف ويوجه السلاح عليها وقال: طلعتي مب هينه يا بنت محمد
رهف: اكسر راسك اقسم بالله لو ماطلعت
لفت انظارها للي قالت: لاتنسين صديقتك الي بيدي
ناظرت ماسه الي ماسكه اصايل والسلاح عليها وقالت: اتركيها ولا ذبحته
ضحكت بجنون وقالت: مايهمني هو
ناظرها بذهول، ورجع انظاره لـ‌رهف من وقف وراها عمر وهو يحط الشماغ عليها وقال: حلو بتموتون مع بعضكم
رهف بحدّه: ارمي سلاحك لان انا ماهمني بفضي ذا السلاح براسك
لفو انظارهم من اصوات تعشّيق الاسلحه وكان عبد العزيز ووليد ونايف واخوان رهف وحازم وفهد وعلي وباقي عيال عمها وسامر، وقفو ورا رهف وعمر
عبد العزيز بحدّه: يا ماسه ارمي سلاحك ولا بتندمين
ماسه: اوه حضرة الفريق هنا نورت بتشهد على موت بنتك حلو
نايف: انتي نجنيتي ماتدرين انك بتتعاقبين عقاب شديد لو اطلقتي رصاصه وحده
ضحكت بجنون وقالت: اذا اصايل بتموت على يدي ف مب مشكله
ناظرهم عبد الرحمن يتناقشون بحدّه ولا هم عنده ورهف الي موجهه السلاح بس عليه وكلهم انظارهم على ماسه وفهد قريب منه وعاطيه ضهره وبحركه سريعه تخطاهم وهو يمسك فهد ويوجه السلاح على راسه لفو كلهم بذهول من حركته وضحك وقال: حسيت ان عمك افضل منك وبيزعلون كلهم عليه وبدل لا يكون عرسه بعد٥ايام تكون جنازته للصدق فكره حلوه حبيتها بس انتي وش رايك يا رهف
فهد: رهف لا تسمعي له اطلقي عليه
هزت راسها بلنفي وهي ماعد تقدر تمثل القوه جلست على ركبها وهي تنهار بكي عمها من جهه وصديقتها من جهه وهي السبب بكل الي يصير صرخت وهي تقول: اتركوهم وخذوني انا انا السبب بكل شي يمكن لا متت تروح المشاكل،
بعدت من قرب عمر بيحضنها ووقفت بصعوبه وتقدمت  توقف قدام عبد الرحمن وهي تقول: اذبحني يلا انتقمو واتركوهم اهم شي لا تأذونهم
اعتلت الصدمه وجوههم، تقدم وهو ماعد يقدر يسيطر على غضبه تجاهل اسلحتهم وكل شي وتقدم وهو يلكم عبد الرحمن بقوه
وقال: بذبحك
بحركه سريعه من عبد الرحمن وجه سلاحه للسقف وهو يطلق رصاصه وكلهم غمضو عيونهم من صوت الرصاصه الا وليد وعبد العزيز ونايف وعبد الرحمن واصايل وماسه،  وقف وهو يوجه السلاح عليهم وبنظرات مجنونه وبنبره مجنونه قال: اذبحكم كلكم لو تقربون لي، وجه السلاح على عمر وناظرها تبكي وقال: اذبحه ولا لا؟
تقدمت وقفت قدامه وقالت: انا هنا خليهم تبون تذبحوني خلاص انا موجوده خلوهم
ضحك و هو يناظرها وقال: تدرين ان حتا وانتي تبكين حلوه،
ناظر حوله يكاد ينفجر من غضبه، ووقعت انظاره على السلاح الثاني بمخبات نايف الي واقف جنبه وسحبه وهو يطلق على عبد الرحمن، طلقه تتوسط بطنه والثانيه بكتفه و، من غضبه تقدم وهو يشوفه طايح ومغمى عليه، او بلأصح مات انحنى له وهو يعتليه ويلكمه بكل مكان بوجهه ماهمـه اذا يموت او يعيش، يكاد ينفجر من غضبه ونيران الغيره الي احرقته، ماهمـه اذا انسجن بسببه او لا، اهم شي انه ياخذ حقها منه،
ناظروه وهم منصدمين من عمر كيف يطلق عليه وكمل عليه ضرب وهم متاكدين ان عبد الرحمن خلاص مات مابيعيش بعد كل ذا، لف انظاره للي واقفه ومنذهله من المنظر والخوف والتوتر واضح من وقفتها ومسكت السلاح بيدها تقدم لها وبحركه سريعه سحب السلاح منها، ويكلبش يدينها
وقال: انتي بتتعاقبين وعقابك كبير
ناظرته وهي مذهوله وخايفه ومتوتره من نظرات نايف الحادّه وقالت: حقيريييين كلكم اكرهكم
تقدم وليد وعبد العزيز وهم يبعدون عمر عن عبد الرحمن ال تشوه وجهه من الضرب، وفهد وسيف الي تقدمو لـ‌رهف وقفو من صراخها وبكيها وهي تقول: بسببي بسببي كله بسببي كنتم كلكم بخطر وكله بسببي، والي صار بسببي
تقدم لها وهو بيحضنها الا انها بعدت عنه وهي تهز راسها بلنفي وتبكي واشرت على نفسها وهي تقول: انا السبب انت كنت بخطر بسببي يا عمر حتا فهد وحتا انتي يا اصايل،
جلست بلارض وهي تبكي بقوه وتصرخ: خلاااص تعبتتت تعبتتت ما عاد اتحملل كل يوم اقول خلاص بنعيش حياة طبيعيه وسعيده الا انه كل شيء ينقلب فجاءه تعبت ولله مابتحمـ...
ماكملت وهي يغمى عليها، فز عمر وفهد وحازم وسيف من شافوها يغمى عليها، ودخلو الاسعاف يشيلون عبد الرحمن الي كان جثه والشرطه ياخذون ماسه، وقف عمر وهو يشيها وتوجه لسيارته يلحق سيارة الاسعاف للمستشفى، ونايف وعبد العزيز ووليد واسامه واصايل الي راحو للمركز ياخذون افادة اصايل وعبد العزيز الي قال انه هو الي اطلق على عبد الرحمن ودفاع عن النفس وفتحو قضيه واستلمتها اصايل، خلصو التحقيق وهم يطلعون يتوجهون للمستشفى
دخلو المستشفى واصايل الي ركضت لعندهم وقالت: رهف كيفها؟ وش فيهاا
فهد: الدكتور يقول مافيها شي بس اثار صدمه وصحت توي طالع من عندها الحين عمر واخوانها عندها وبتطلع شويات بس يتاكدون من وضعها
اصايل: بدخل اشوفها
تقدمت تدخل عندها وابتسمت من شافتها وقالت: هاييي
رهف: هاياااات
اصايل: يا ام الدراما لا تسوين مره ثانيه دراما الروايات مأثره فيك مره
رهف: وجع شدخل الروايات عشقي ذول
اصايل: حلو اجل يلا صحصحي وقومي كملي لنا بارت٣٩متشوقههه مرهههه
ضحكو كلهم من ضحكت رهف وقالت: للصدق الشغف عندي طايح وماعندي وقت
دخل فهد وهو يقول: اكيد لان هي بتكون بنت اخو المعرس
اصايل: بالله احد يسكت ذا اصرعنا بعرسه هو والباربي حقته
فهد: لو سمحتي ترا اسمها قمر ولا اسمح لاحد يدلعها
ضحكو كلهم وقال سعود: عمتنا ذي
فهد: صح عليك، لاكن انتبه لا تسمعك تقول عمتي وتكفخك
اصايل: ترا هي بعد عمتي
ضحكو كلهم وكملو جلستهم لين ما جا الدكتور يبلغهم بحالة رهف وبشرهم انها زينه وجهزو اوراق الخروج وطلعو....





تسرق القلب منك وتاخذه خلسه و انت تدري و لا تقدر تكلمهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن