تائهون في هذه الحياة...
كـ حجارة في قعر المحيط..
كـ سمكة على اليابسة...
مثل فراشة وسط الصحراء...
______
دخل يونقي بغضب ليبعدهم عنها
ماذا تظنون نفسكم فاعلون !
سحبها من بينهم ليحملها
ماذا تفعل أيها الأحمق أعدها !
لن أفعل أبي ، لو كانت قطة مشردة لما فعلتم بها هكذا !!
تقدم الآخر ناويا سحبها مع صراخه
أيها العاهر أعدها !!
غيومجاي اهدء
شد مين غيومجاي بينما أضاف قاصداً يونقي
أعدها يونقي إلى أين ستأخذها ؟!
لم يجب بشيء بل خرج من بينهما ونبس للخادم أن يفتح له الباب وأمر الآخر أن يخرج له الحقيبة
صعد لسيارته بينما وضعها في السيارة قبله بالطبع ، ثم اتجه حيث المشفى الذي يتعاملون معه في العادة ، سيكشف أمره وستخرج الكثير من الإشاعات لو اتخذ مشفى أخر !
أدخلها للداخل وهم قد أحضروا السرير المتنقل ليدخلوها للغرفة ويُجرون معها الإجراءات اللازمة
خرج الطبيب ليخبر يونقي بما حدث
لقد كسرت يدها من المعصم وهناك بعض الرضوض والبقع في جسدها كما إنها لا تأكل وهذا واضح
حسناً والآن ماذا ؟!
سأعطيها بعض المسكنات ومرهم كما بعض الڤيتامينات ، ويجب الحرص على أكلها ، أما اليوم فسنتركها في المشفى لتبيت الليلة
سأعود بها للمنزل الليلة !
ولكن يجب أن...
قلت سأعود بها
أمرك سيد يونقي
سكت الطبيب بينما يرمق يونقي بتردد
ماذا !
إنها المرة الثانية ، أتمنى أن تتوقفوا
عقد يونقي حاجبيه بخفة
المرة الثانية ؟!
أجل لقد أحضرتها السيدة مين في المرة السابقة ولكن هذه المرة كانت أعنف
شرد في الفراغ لبرهة ثم نبس
لا شأن لك !
أومأ رأسه أن حسناً ثم ذهب ليكمل إجراءات خروجها ، دخل يونقي للغرفة
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...
