إني شديد الحزن لأني أراهم.....
يجهلون الحقيقة بينما أعرفها أنا....
ما أصعب الأمر على من يعرف الحقيقة وحده...
إنهم لن يفهموا ذلك أبدا....
___________
لقد قبلت المحكمة بالقضية الخاصة بكم ، يبدو أنهم سيحددون لها وقت عما قريب
مسح على وجهه بخفة بينما حاول أن يكون هادئًا
ماذا عن رجال أبي ، هل علموا بالأمر ؟!
لا يزال الموضوع حديثاً الآن ، هم ونحن علمنا الآن كذلك ، لذلك هممت بإخبارك
نظر أمامه بخفة بينما صك أسنانه
أوقفوا الأمر مهما كلفكم ، دع الأمر لرجال أبي وإن لم يفعلوا شيء تحركوا بأي شكل لا يهمني ! ، جينا لن تعود لهم !
أغلق الهاتف ليتنهد بخفة بينما عقله يفكر بالكثير ، وهكذا هم بالذهاب لعمله
وعند ترتيل..
كانت تحوم هنا وهناك بملل
ذلك الشرير ألم يكن عليه إعادة الأرنب !
هل اتصل به ؟!
نفت برأسها
لا لاتفعلي ، عليكِ تجنبه أنتِ تنجذبين له والانجذاب يحدث عندما تحتكين به ، لذلك عليكِ الإبتعاد ترتيل ، هذا التفكير يأتي إليك عندما تكونين بقربه ، ابتعدي وستُحل الأمور
ارتمت على السرير بملل
هذه الحياة مملة ، ما الذي يمكنني فعله الآن ؟!
وهكذا استمرت بالنحيب والتذمر ، تارة تشاهد التلفاز وتارة أخرى تقرأ كتاب ما ، لا شيء سوى أشياء مملة تقضي بها وقتها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" الساعة 09:00 مساءً "
قد عاد يونقي واستحم كما أخذ بعض الوقت للراحة ثم نزل ليخرج بعد أن طلبوا منه أصدقائه ذلك
اجتمعوا في مطعم معتادين على الذهاب إليه ، بينما طلبوا ما يرغبون بطلبه !
نبس جين قاصداً يونقي
لقد اجتمعنا اليوم لنخبرك بأننا سنجتمع في منزل العطلات الخاص بي
ولكن ماذا عن جينا ؟! ، لا أستطيع تركها في المنزل وحدها ، آسف يارفاق
ستأتي معك بالطبع ، لتأتي أيضاً وتغير مزاجها قليلاً
زم شفتيه بخفة وصمت قليلاً ثم أجاب
سأتحدث معها وسأرى مايكنني فعله ، متى سيكون هذا ؟!
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...
