لا البَوحُ يُطفُئُ مَا فِي القَلبِ مِن وَجعٍ...
وَلا الدُّمّوعُ تُسَلِّينِي فَتنهمرُ....
علِقتُ مَا بينَ كِتمانٍ يُؤرّقُنِي....
وَبينَ قَلبٍ مِنَ الخِذلانِ ينصَهِرُ..._______
صاح يونقي بإسم صديقه عندما رآه يخرج من الغرفة
نظرت حور لأبيها موضحة
إنه مثلهأومأ الرجل المسمى بعيسى رأسه ، بينما نبست حور
ولكن عذراً هلا عرفتني بك ؟!
رمشت عينيها بخفة ثم أشارت على حجابها
أنتِ محجبة أيضاً ؟! ، من الغريب أن تكوني معه ؟!مدت ترتيل يدها مصافحة
إسمي ترتيل كما إنني مسلمة ، وأنا أختهتشرفت ، صحيح أنني لا أعرفهم جيداً ، ولكن لم أسمع بأن لديه أخت ومسلمة أيضاً
إنها قصة طويلة
أومأت حور رأسها بينما أضافت ترتيل بتردد
أمل بأن لا تقولي لأحد عني أو بأمر وجودنا هنالا تقلقي ، لم أكن لأفعل على كل حال
ادخليها يابنتي ، لقد أبقيتِ ضيفتنا واقفة
أمرك يا أبي
أخذت ترتيل معها بينما تتحاشى النظر على جونغكوك ، دخلت للغرفة لتنبس حور بإبتسامة لطيفة
إنها غرفتي وأختي ، يمكنكِ إستخدام سرير أختيآسفة على سؤالي الفضولي ، ولكن ألن تعود ؟!
إنها في المدينة مع أخي ، أخي يعيش هناك وهي تذهب معه في بعض الأحيان ، لحسن حظك لكي تأخذي السرير
ضحكت ترتيل بخفة بينما استأذنت حور وخرجت ، جهزت بعض العصير والقهوة والكعك للرجال الذين جلسوا في الخارج لتعطيهم إياه
وأخذت ذات الشيء لها ولترتيل ، دخلت للغرفة لتجدها مرمية وتحدق بالسقف
ضحكت حور بلطف
ما كل هذا الشرود ؟!لا عليكِ مجرد تفكير زائد
وضعت حور الأغراض على الأرض لتسحب الطاولة وتضعها أمام ترتيل التي جلست ، ثم أخذت الأغراض لتضعهم على الطاولة
شكراً على تعبك
ابتسمت بلطف
العفو ، ليس هناك تعب
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...