18

19.6K 1.3K 1.4K
                                    

لا البَوحُ يُطفُئُ مَا فِي القَلبِ مِن وَجعٍ...
وَلا الدُّمّوعُ تُسَلِّينِي فَتنهمرُ....
علِقتُ مَا بينَ كِتمانٍ يُؤرّقُنِي....
وَبينَ قَلبٍ مِنَ الخِذلانِ ينصَهِرُ...

_______

صاح يونقي بإسم صديقه عندما رآه يخرج من الغرفة

نظرت حور لأبيها موضحة
إنه مثله

أومأ الرجل المسمى بعيسى رأسه ، بينما نبست حور
ولكن عذراً هلا عرفتني بك ؟!
رمشت عينيها بخفة ثم أشارت على حجابها
أنتِ محجبة أيضاً ؟! ، من الغريب أن تكوني معه ؟!

مدت ترتيل يدها مصافحة
إسمي ترتيل كما إنني مسلمة ، وأنا أخته

تشرفت ، صحيح أنني لا أعرفهم جيداً ، ولكن لم أسمع بأن لديه أخت ومسلمة أيضاً

إنها قصة طويلة

أومأت حور رأسها بينما أضافت ترتيل بتردد
أمل بأن لا تقولي لأحد عني أو بأمر وجودنا هنا

لا تقلقي ، لم أكن لأفعل على كل حال

ادخليها يابنتي ، لقد أبقيتِ ضيفتنا واقفة

أمرك يا أبي

أخذت ترتيل معها بينما تتحاشى النظر على جونغكوك ، دخلت للغرفة لتنبس حور بإبتسامة لطيفة
إنها غرفتي وأختي ، يمكنكِ إستخدام سرير أختي

آسفة على سؤالي الفضولي ، ولكن ألن تعود ؟!

إنها في المدينة مع أخي ، أخي يعيش هناك وهي تذهب معه في بعض الأحيان ، لحسن حظك لكي تأخذي السرير

ضحكت ترتيل بخفة بينما استأذنت حور وخرجت ، جهزت بعض العصير والقهوة والكعك للرجال الذين جلسوا في الخارج لتعطيهم إياه

وأخذت ذات الشيء لها ولترتيل ، دخلت للغرفة لتجدها مرمية وتحدق بالسقف

ضحكت حور بلطف
ما كل هذا الشرود ؟!

لا عليكِ مجرد تفكير زائد

وضعت حور الأغراض على الأرض لتسحب الطاولة وتضعها أمام ترتيل التي جلست ، ثم أخذت الأغراض لتضعهم على الطاولة

شكراً على تعبك

ابتسمت بلطف
العفو ، ليس هناك تعب

تَـرْتِـيـلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن