الغرق ليس السقوط في الماء..
لا أحد يصف السمكة بالغارقة...
لكنها بالمقابل تغرق في الهواء..
فالغرق أن تسقط في مكان ليس لك...________
انقض عليها ليسحبها بينما إلتفت يونقي ورائه عندما رأى رجاله يصوبون السلاح خلفه وقد ظن في بادئ الأمر أن ترتيل كانت ستفعل شيء ما به ، ولكن عندما إلتفت ، علم بأنها من يحتاج لمساعدة...!!
وضع غيومجاي السلاح على رأس ترتيل بينما ينظر للجميع ببغض
حركة واحدة وسأفجر رأسها وأقتلكم من بعدها !صاح يونقي بغضب وعدم تصديق
ما الذي تفعله أيها الأحمق !!لم يكن عليك التدخل من البداية ، على هذه الحمقاء أن تتزوج بذلك العاهر !
تنهد بخفة بينما نبس يونقي
غيومجاي أعلم بأنه صديقك ولكن هذا لا يجوز ، لا يمكنك ضربها وتزويجها بالإجبار ، الأمر سيان لدى الجميع !ذلك العاهر ليس بصديقي بعد الآن ، بسبب هذه العالة التي خرجت فجأة آلت الأمور بيننا إلى هذا الحد
دعنا نتحدث قبلاً واللعنة جاي !
ليس لدي ما أتحدث به ، سأخذها وأذهب لا تتدخل !
جاي !!
صاح يونقي بإنزعاج تزامناً تقدم فغير غيومجاي تصويب المسدس نحوه قائلاً
إن حاولت التقدم بحركة أخرى سأطلق عليكتجاهله الآخر ليتقدم ولكن هو فعلاً أطلق عليه ، لقد أعماه كل من خوفه وغضبه
أرخى ترتيل من بين يديه لتتقدم الأخرى بفزع نحوه ثم راحت تصيح في الرجال أن يصطحبوه للمشفى بسرعة ، أما غيومجاي فركض هارباً
أخذ الرجال يونقي ليصطحبوه للمشفى وحالته غير مفهومة ، أين جاءت الرصاصة ؟! ، ما وضعه ؟! ، هل حالته متأزمة أم لا بأس بها ؟!
لا يعلمون شيء من هذا ولكن ركضوا به للمشفى وقد ذهبت ترتيل معهمأدخلوه للعمليات بينما الأخرى تنتظره بالخارج وقد تمكنت جميع المشاعر منها ، ولكم هي قلقلة عليه
مر الوقت بينما ترتيل تنتظر وتدعو خالقها أن ينجيه كما تدعوه أن لا يأتي كل من السيدان مين
وبالفعل قد أنجاه السميع كما لم يأتي الوالدان ، خرج الطبيب بعد أن وضعوا يونقي في غرفة أخرى وهو قد أخبرها
انتقلت لغرفته لتجلس بجانبه وتنظر له بهدوء تنتظر استيقاظه وعقلها يفكر مليون مرة ، هي حتماً تحترمه وتشعر بإمتنان كبير له ، هي حقاً تريد أن تكون جيدة معه ، وهي أيضاً ترى بأنه الشخص القادر على إعادتها لأهلها
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...