إن كان يحرقنا الذي هو ماؤنا...
في من تُرى يستنجد المحروق ؟....________
انخطف وجهه لينبس بتوتر
جينا ؟!لقد ا..
قطع حديثها قائلاً
منذ متى وأنتِ هنا ؟!نبست بين عيون نصف مفتوحة
لقد أتيت الآن ، أتيت في السابق فوجدتك تجري اتصالاً لذلك عدت لمكاني ، وعندما رأيتك تغلق الهاتف عدت ، كنت واضح لي من الداخللم تسمعي أي شيء ؟!
زمت شفتيها بخفة
لست مثلك أتنصت على حديث الناس ، لقد استيقظت لتوي ولا أحب الحديث كثيراً من فضلكحاول جمع أنفاسه وضبط نفسه عندما تأكد بأنها لم تسمع شيء ، لأنها بالفعل بدت له ترتيل المعتادة ، هي لن تكون عادية بهذا الشكل إن سمعت ما قاله على كل حال !
أضافت ترتيل
على المهم ، لقد استيقظت ولكن لا أعلم أين الحمام ؟!لم يستجمع نفسه جيداً فقد كاد أن يقع قلبه بين قدميه ، بعد كل هذا تسمع كلامه هذا وتنهدم علاقتهم ، لقد رأى كل شيء ينهدم أمام عينيه في لحظة !
وضعت الأخرى يديها حول خصرها بينما نظرت له بعدم تصديق
لا تخبرني بأنك لم تقم ببناء حمام في المنزل وأخذت مسألة الخلاء ؟! ، أعلم بأن هذا المكان في الخلاء ولكن هذا أيضاً لا يسمح لك بأن تتجاهل أمر الحمام ، لا أعلم كيف يمكنني العيش هكذا !تنهد بخفة ثم تحرك بخفة لتتبعه وهو قد أخبرها عن مكان الحمام
ها هو ، لحسن الحظ بأن تم إكمالهأومأت رأسها بخفة ثم دخلت بينما الآخر أخذ زفير طويل ، وجلس يجمع أنفاسه وما إن خرجت حتى دخل بعدها
صلت الظهر والنافلة كما تعودت في الآونة الأخيرة ثم وجدته في المطبخ فدخلت إليه
ابتسمت بلطف بينما تتقدم نحوه
ماذا تفعل ؟!أفكر في ماذا سنأكل ؟
ما رأيك بأن أطبخ أنا ؟
حسناً ولكن دعيني أساعدك ، لم أكن أريد أن أتعبك و..
توقف عن هذا الكلام الفارغ من فضلك ، ودعني أفكر ماذا أفعل
ضحك بخفة
حسناً فكري إذا ، وسأطبخ معك وأساعدك مهما كان الشيء الذي ستفعلينه
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...