أتظن مثلها عابرة ؟....
وهي التي لو مر طيفها مرة..
إحتل كل الذاكرة...
_______
نظرت للمعنية بعدم تصديق
هيري !
تلألأت عيني هيري ثم تقدمت ركضاً حتى احتضنت ترتيل
أيتها الحمقاء أين ذهبتِ وتركتني ؟!
رمشت ترتيل عينيها بخفة ثم بادلتها الحضن
لقد كنت أفكر بك دوماً ، كيف لك أن لا تتواصلي معي ؟!
ضغطت هيري على الحضن أكثر
لا تلوميني آنسة جينا ، أنتِ من تركني ولم يتواصل معي
لم أعلم بنفسي حتى وجدتني هنا ، لم أستطع العودة ولكنني سألت عنكِ
أعلم
صدقاً كيف أتيتِ ؟!
فكت الحضن
لقد أتى رجل ما إليَّ وأخبرني بأنه تابع للسيد يونقي وبأنكِ تريدين رؤيتي
عبرت ترتيل عن اندهاشها
هذا الرجل رائع ، من الجيد أن يمتلك الشخص أخ مثله
نظرت لها هيري بعدم فهم
كيف هي أخبارك وماذا حدث معكِ طوال هذه الأيام ؟!
لا شيء مثير للإهتمام ، إنني أعيش هنا فحسب ، وأنتِ ما الذي جعلك تتركين العمل هناك ؟!
ضحكت بخفة
يبدو أن قوتك طبعت عليَّ ، لقد أتى السيد مين إليَّ ويريد أن يفرغ غضبه عليَّ بالضرب والشتم ، ولكنني أوقفته عن حده وأخبرته بأنني لست خادمة تحت أقدامه
ضيقت ترتيل عينيها بخفة بينما نبست داخلها
" ولكنك خادمة لديه "
لاحظت هيري نظرات الأخرى فنبست
أقصد بعد الآن ، لذلك خرجت وتركته ، ربحت كرامتي ولكن خسرت عملي ومصدر رزقي
زمت ترتيل شفتيها بحزن
لا عليكِ سنجد لكِ عملاً ، سأخبر يونقي عن الأمر
هل حقاً ؟!
سأحاول
قفزت في مكانها
شكراً لكِ
لم أفعل شيء بعد ، أتمنى أن لا نبقى على أمل زائف
أتمنى هذا أيضاً
وعند الأصدقاء السبعة ، حيث الجميع موجود في منزل جونغكوك ، كانوا يجهزون للعشاء ، أي يشعلون النار وآخر يجهز اللحم ، مجتمعون جميعاً ويجلسون مع بعضهم في حديقة المنزل ، عدا جونغكوك ويونقي اللذان يتمشيان في الحديقة ويتحدثان
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...
