وفي لحظة فجأة شعرتُ...
بكل تلك المشاعر السيئة..
تداهم قلبي وتسجنه..
وكأن لديها قفل ومفتاحه ضائع...
______
جينا ؟!
جينا لما سكتِ فجأة ؟!
ركض الآخر بسرعة نحوها فركضت الأخرى لتدخل الغرفة وتغلقها بالقفل
أخرجي !
سمع جونغكوك صراخ رجل فسأل بسرعة
جينا من هذا ؟! ، ماذا يحدث ؟!
نبست بتقطع وقد تمكن الخوف منها
يو..نهو هـ.ـنا ولا يـ..ـنوي خـ..ـيراً
هي لا زالت غير مستوعبة كيف تحركت حتى ، لقد أنقذها الله ، لطالما كانت من الأشخاص الذين يجمدون في مكانهم عند الخوف ، ولكن الله أعطاها قوة من حيث لا تحتسب وقد جعلتها هذه القوة تركض للغرفة
لقد أغلق الآخر الهاتف وخرج بسرعة ثم صعد لسيارته ، تحرك بسرعة ؟!
إنه تعبير غير كافي ، لقد أطلق النار في السيارة ، هكذا أفضل !
سأحرقك حرقاً يا ابن العاهرة !!
هكذا صاح بتوعد وهو يزيد السرعة كل لحظة حتى كاد أن يفتعل حادث
وعند ترتيل...
كان الآخر يضرب الباب بقوة يحاول كسره بينما هي تدعو خالقها أن ينقذها منه
ذهبت للحمام لتحبس نفسها فيه ، وعندما حاولت أن تتقدم نحو النافذة أتتها تلك الحالة ، لقد جمدت في مكانها
دقات قلبها مرتفعة...
السمع ثقيل..
لم تعد واعية بما يحدث حولها ، تنظر أمامها بعينين شاخصة فحسب
شعرت بأن باب الغرفة قد فُتح وسمعت خطوات أقدامه نحوها ، إنها لاتستطيع الحراك حتى
أين أنتِ ؟!
لن تستطيعي الهرب مني !
ابتسم بإنتصار عندما استقام أمام باب الحمام ، أدار المقبض ولكن باب الحمام لم يُفتح
ضربه المرة الأولى وكان سيضربه مرة أخرى ، ولكن لم يشعر بنفسه حتى شعر بنفسه طريح على الأرض وجونغكوك فوق منه وبعض من الرجال مستقيمين في الخلف غير عالمين ماذا يفعلون
أيضاً..
لم يشعر بنفسه حتى بدأ الآخر بضربه بعشوائية وراح يتحدث تزامناً لضربه
أيها العاهر من تظن نفسك ؟!
وراءها رجال أيها السافل !
وراءها سند أيها الفاجر !!
أين هي ؟!
أين جينا ؟!
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...
