12

19.9K 1.2K 977
                                    

وصابر تلهج الدنيا بنكبته...
تَخالُهُ مِن جميل الصبر ما نكبا..

_____

تحبها ؟!

تصنم في مكانه في بادئ الأمر ، هو حقاً لم يتوقع هكذا سؤال ولكنه تنفس بعمق ثم أجابه
دعنا لا نبالغ في الحكم ياصديقي ، كلُ ما في الأمر هو انني لا أستطيع إنهاء يوم واحد دون التفكير بها

ابتسم يونقي بخفة
يبدو وكأن همها من همك ، ولا تفكر سوى بحل الأمور لها وتفكر بكل ما يخصها ، كما إنك غضبت كثيراً عندما علمت بأنها ستعود لهناك ، لقد لاحظت القليل من الأشياء وهكذا ، كيف لك أن تشكك في مشاعرك ؟!

ألست بغاضب ؟!

صفع مؤخرة عنقه ثم أجابه بضحكته التي تلامس القلب
يا أحمق لما سأغضب ، أنت الشخص الوحيد الذي سأكون سعيداً لإختياره لأختي ، أنا أثق بك كثيراً جونغكوك وأعلم بأنها في أيادي أمينة عندما تكون معك

نظر جونغكوك ليونقي بدهشة بينما أضاف يونقي
كن صادقاً مع مشاعرك ولا تدخل في صراع مع نفسك ، هي أيضاً تبدو وكأنها تشعر بالقرب منك

نظر جونغكوك له وعقله يفكر بمليون فكرة ، أما يونقي فقام بهدم نصف البناء الذي بناه
لا يمكنني القول بأنها معجبة بك أو ما شابه هذا ليس واضح عليها ، لكنني مؤمن بأنها تراك الأقرب لها بيننا ، لقد قامت بإخبارك ببعض الأشياء الذي لم تخبرني بها أنا والذي هو أخيها ، هي تشعر بالأمان بجانبك على الأقل

ابتسم جونغكوك تزامناً استقام
دعني أكن محل ثقتك إذا ، كما أتمنى بأنها تفكر بي بذات الشكل

قهقه يونقي ليقول ساخراً
توقع بعد كل هذا تخبرك بأنها تراك كأخيها وشعرت بحنية الأخ معك ؟

ياا يونقشي لا تفعل أرجوك ، سأنهار بالفعل لو كان الأمر هكذا ، لقد رفعت آمالي وها أنت ذا بدأت في تحطيمها

ضحك يونقي على مظهر الآخر وهو يتحدث بإنزعاج ، أضاف جونغكوك
لأعود لمنزلي قبل أن تكمل تحطيم باقي آمالي

لتنم هنا الليلة ؟

يجب عليَّ ترك بعض المساحة لها ، بالتأكيد وجودي هنا يصنع بعض التقييد

انظروا لهذا المتفهم الآن ، لم أعهدك هكذا

نبس جونغكوك تزامناً خرج للخارج
لا أريد سماع شيء آخر ، أنا أخرج الآن !

تَـرْتِـيـلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن