كنت أنوي إفراغ رأسي من كل أمر...
كمن يفرغ قبواً من محتوياته...._______
جونغكوك !
صكت أسنانها تحت صدمتها كونه سمعهاولكنه دخل لينبس بدهشة
أنتِ ملاكمة بارعةابتلعت ريقها بخفة ثم نظرت له بأنفاس مضطربة وملامح مكمشة بإستغراب ولكنها لم تنبس بشيء
زم شفتيه بخفة قائلاً
تبدين غاضبة ؟!، أنا أيضاً عندما انزعج ألجأ للملاكمة ؟نبضاتها مرتفعة ، عقلها ينبض كذلك ويتحدث بالكثير ، عينيها جاحضة ولم تفهم شيء ، لما يتصرف بعادية بعد ما سمعه ؟!
ولكن الآخر ظن بأنها غاضبة ومنزعجة لقدومه الآن ، لذلك نبس لها
سأذهب الآن إذا ، آسف لإزعاجكرمشت عينيها بخفة بينما تحرك الأخر وهي لم تنبس بشيء له ، وبعد فترة متوسطة من الجمود عادت لتضرب الكيس وهي تكرر بأنها غبية وحمقاء..
لقد استمرت بجلد ذاتها والشعور بالإنزعاج من نفسها حتى مر مايقارب النصف ساعة
نزعت قفازاتها لترميهم ثم جلست على الأرض وأراحت ظهرها على الحائط ، بدأت تهدأ وتجمع أنفاسها رويداً رويداً ثم استوعبت..
صفعت جبينها بخفة
لقد تحدثت بالعربية يالي من حمقاء !استقامت بإبتسامة واسعة لتصفق يديها بحماس
إنه لم يفهم الكلام الذي قلته ، يا إلهي كم انني غبية !نطت في مكانها بخفة
لذلك كان يتصرف بشكل عادي لأنه لم يفهم ما قلته..
تنهدت لتضيف
هذا مريح !شعرت بأنها تعرقت لذلك ذهبت لتخبر يونقي بأنها ستستحم وهو في المقابل أخبر الجميع بأن لا يذهبوا لجهة الحمام ، الجميع عدا جونغكوك الذي كان منزعجاً وقرر الصعود والجلوس على سطح المبنى لبعض الوقت
دخلت لتستحم وبعد دخولها بقليل نزل الأخر ثم اتجه نحو جهة الملاكمة الأقرب للحمام
إنه يشعر بالإنزعاج ويرغب في الملاكمة لكي يفرغ فيه انزعاجه...
راقب جهة الملاكمة من بعيد ولكن لم يجدها هناك ، فظن بأنها عادت وانضمت لباقي الأصدقاء ، لذلك تقدم ليدخل ويبدأ في الملاكمةوبينما هو بدأ يفرغ غضبه على الكيس وكاد أن يتوقف ، كانت الأخرى تجفف شعرها أمام المرآة التي في الغرفة المفتوحة التابعة للحمام
انتهى الآخر ليرمي القفازات بإنزعاج ثم اتجه قاصداً الحمام ليغتسل ولكنه اختبئ واحتبست أنفاسه عندما نظر لهذا المظهر الذي لم يره في السابق
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...