كأنما السعد مرهون بضحكتها...
تشع في الروح أنوار إذا ابتسمت...
ـــــــــــــــ
سمعوا الضجيج فخرج جونغكوك وخرجت ورائه حتى صدموا بوجودهم
دخل يونهو كطلقة للمنزل متجه نحو ترتيل حتى وقف أمامها جونغكوك ، أي بينهما
أخرج وإلا قتلتك !
ضحك يونهو بسخرية ليتقدم أكثر
وما شأنك ؟! ، هل تلعب دور الفارس المغوار !
لعق باطن خده بغضب
أفعل ما أريد ، أنت من لا شأن له !
إنها خطيبتي وقريباً ستصبح زوجتي أنت من تكون ؟!
اضطربت دقات الأخرى كما اضطربت أنفاسها ، ماذا إن وقعت في الأمر الواقع ؟!
نبس الآخر بغضب
ليست بخطيبتك أيها المعتوه !!
دخلوا الرجال مسرعين ليصنعوا دائرة حولهم تحت إلقاء نظرة عتاب وغضب من جونغكوك ، ما فائدة وجودهم إن كان في كل مرة سيتأخرون في التصرف ؟!
ولكن كانوا يمنعونهم في الخارج حتى تحايل يونهو وانفلت من بينهم والآن جاء جزء منهم إلى الداخل
ماهذا الآن ، هل تحاولون منعي من خطيبتي ؟!
توقف عن تكرار هذه الكلمة ، إنها لا تخصك !
تقدم يونهو خطوتين بينما ملامحه تشع ثقة كما ابتسامته ، لاحظت ترتيل السكين الذي يخفيه تحت قميصه فأشارت للرجال بأن معه سكين وقد أومأ الذين فهموا رؤوسهم وأشارو لبعضهم ، لقد أدت مشاهدتها لدرامات الجريمة والأكشن فائدة وأخيراً
شعرت ببعض التوتر فهي لم ترد أن يتأذى جونغكوك وما إن شعرت بأنه سيقترب منه حتى تقدم الرجال وقاموا بعملهم ، أحدهم أطلق رصاصة على قدمه والآخرون تقدموا لأخذه
سمعوا الصراخ في الخارج ولم يلبث كثيراً حتى دخلوا هم والرجال الذين كانوا يمنعونهم
ركض تشاي نحو ابنه
ما الذي فعلتموه بإبني أيها العهرة !!
أرجوك خذ قمامتك التي أنجبتها وعُد من حيث أتيت سيد تشاي
نقر حاجبيه بعدم تصديق لينبس
جونغكوك !
آسف سيد تشاي لقد كان هناك احترام بيننا وبإمكانك نزعه من الآن إذا رغبت !
جونغكوك !!
صاح مين بغضب بينما نظر له جونغكوك ببغض
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...
