أنا التي كادتِ الايامُ تكسِرُني...
لكنَ صبّري على الأيام غلاب...________
جهزي حقيبتك ، لقد جحزت لكِ تذكرة لكي تعودي لبلادك ، الطيارة ستقلع بعد ساعتين ونصف ، ستخرجين الآن لكي تصلِ قبل الوقت
نظر له جونغكوك بعدم تصديق وغضب
ما الذي تقوله..قطعت الأخرى بقولها
حسناً شكراً لك لإهتمامك بالأمر ، سأصعد لأجهز نفسي إذا ، استأذنكمصعدت لغرفتها لتبدأ بحزم أمتعتها وهي لا تفهم موقفها حقاً ، لا تعلم هل هي سعيدة أم حزينة ولماذا عليها أن تكون حزينة من الأساس ؟!
لكنها ابتسمت بخفة وأخبرت نفسها بأنها كانت مجرد تجربة مختلفة حدثت في حياتها ، والآن هي ستعود لكل شيء ، حياتها وعائلتها ، ستخبر صديقتها محبة بانقتان بأنها رأتهم عن قرب جميعاً ، وبأنها سعيدة جداً لمعرفتهم وقضاء بعض من أوقاتها معهم ، ستخبرها بأنها رغبت وبشدة أن تصبح أقرب لأخيها ، ستخبرها بأنها رأت كل شيء رائع في يونقي وبأنه الشخص الوحيد الذي تشعر بالفخر كون أن هناك دم يجمع بينهما ، ستخبرها بأنها أرادت أن يمنحها حب الأخوة قبل أن تذهب وأنها تشعر بالحزن لذهابها قبل أن تحظى بهذا الشعور
لكنه فعل الكثير لأجلها على كل حال ، لقد ساعدها كثيراً وعلى رأسهم تجهيزها للحقيبة الآن وتخطيطه للأمور لكي تعود لبلادها
وفي الأسفل..
ما الذي قلته يونقي ؟!
وماذا قلت ؟ ، أليست رغبتها هو العودة لديارها وعائلتها ؟!
ولكن ديارها هنا ، وعائلتها أنت يا يونقي ، كيف سمح لك قلبك بتركها تعود لهناك !
لا شيء مما قلته صحيح ، هي وحدها تتمنى صباحاً ومساءً بالعودة هناك ، لا يهمني إن كان يربطنا الدم أو إن كانت هذه ديارها التي لم تعش فيها يوماً من قبل ، لكنها تنتمي لهناك جونغكوك ، وأتمنى أن لا تتدخل أكثر من هذا
انتهى من حديثه ليخرج ويأمر أحد الرجال بأن يصطحب ترتيل للمطار
تبعه جونغكوك ليقول بإنفعال
لكنها تحبك ، هي تراك عائلتها ، هي ترى بأنك شخص لا تضاهى بثمن ، إنها ترى كل شيء فيك ولا ترى غيرك ، أهذا جزاتها ؟! ، أهذا ما يمكنك فعله لها وهي الذي ترى بأنك البطل الخاص بها !؟ ، لقد استيقظت من الصباح الباكر وهي تستعد وتنتظر عودتك وأنت تتعامل معها بهذا الجمود !
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...