رَبَاهُ فِكري ضَاقَ مِن أحزاني...
وَالهَمُ أرهقني وقد أبكاني..
رباهُ قَلبي لَستُ أدري ما بهِ...
فتولَ شأني يَا عظيم الشانِ...._________
حاصرها على الحائط بينما هي اجتاحت السخونة جسدها ، قلبها يدق بسرعة رهيبة وقد أظلمت الرؤية أمامها
نبست بصوت يكاد يسمع ، لقد هرب صوتها !
ابتعدأطلق تشه ساخرة لينبس بسخرية
لم أصل إلى هنا لكي ابتعد ياجميلة !كانت راغبة في صفعه ولكنه مسك معصمها ثم أخذ يدها الأخرى ليجمع معصميها للأعلى وينظر لها بخبث ، إنه لاينوي خيراً ولكم يبدو هذا واضحاً لها !
رغبة في البكاء ، رغبة في الإختفاء ، رغبة في الموت ، رغبة في كل شيء يُعبر عن مشاعرها في هذه اللحظة وعن رغبتها في الخروج من هذا الموقف الأحمق
قلبها يخفق بسرعة والحزن آسرها ، حتماً هي تفضل الموت على أن يفعل هذا الأحمق مايفكر به
أبعد يدك
ارتسمت الإبتسامة على وجهه وتجاهل قولها بهذه الإبتسامة فحسب !
رفع يده الأخرى ليضع يده على حجابها ويبنس بمكر
أولاً علينا نزع هذامررت عينيها المتلئلئة على وجهه ، هذا وحش وليس ببشر طبيعي !
وهنا ولأن ليس هناك حل غير هذا ، فهي ضربت ذلك المكان بركبتها فأطلق صراحها والتهى بنفسه
ركضت نحو الباب الغير بعيد ولحسن حظها نسى المفتاح في قفل الباب ولم ينزعه ، فتحته بسرعة تحت محاولاته بأن يلحق بها ولكن لم يستطع من الألم
خرجت ركضاً حتى اصطدمت بشخص ما ، ابتعدت بفزع لتجده جونغكوك
مهلاً جينا ما بك ؟!
نظرت له بخفة وملامح الفزع والخوف لازالت على وجهها ، ويمكنه أيضاً أن يلحظ ارتجافة يدها !
أخذت بعض النفس ثم أكملت ركضها لتعود للغرفة ويلحقها مين ، وقبل أن يدخل وهي لم تلحظ قدومه ، أغلقت الباب بقوة ثم انهارت على الأرض
دخل مين للغرفة لتنظر له بوهن ، حتماً ليس لديها طاقة له ولتخلفه
وفي الحديقة...
حيث جونغكوك حائر ، يشعر بالفضول نحوها وفي ذات الوقت ليس لديه تصريح لكي يسألها أو يقترب منها ، من يكون هو من الأساس بالنسبة لها !؟
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...