06

15.6K 1.2K 703
                                    

رَبَاهُ فِكري ضَاقَ مِن أحزاني...
وَالهَمُ أرهقني وقد أبكاني..
رباهُ قَلبي لَستُ أدري ما بهِ...
فتولَ شأني يَا عظيم الشانِ....

_________

حاصرها على الحائط بينما هي اجتاحت السخونة جسدها ، قلبها يدق بسرعة رهيبة وقد أظلمت الرؤية أمامها

نبست بصوت يكاد يسمع ، لقد هرب صوتها !
ابتعد

أطلق تشه ساخرة لينبس بسخرية
لم أصل إلى هنا لكي ابتعد ياجميلة !

كانت راغبة في صفعه ولكنه مسك معصمها ثم أخذ يدها الأخرى ليجمع معصميها للأعلى وينظر لها بخبث ، إنه لاينوي خيراً ولكم يبدو هذا واضحاً لها !

رغبة في البكاء ، رغبة في الإختفاء ، رغبة في الموت ، رغبة في كل شيء يُعبر عن مشاعرها في هذه اللحظة وعن رغبتها في الخروج من هذا الموقف الأحمق

قلبها يخفق بسرعة والحزن آسرها ، حتماً هي تفضل الموت على أن يفعل هذا الأحمق مايفكر به

أبعد يدك

ارتسمت الإبتسامة على وجهه وتجاهل قولها بهذه الإبتسامة فحسب !

رفع يده الأخرى ليضع يده على حجابها ويبنس بمكر
أولاً علينا نزع هذا

مررت عينيها المتلئلئة على وجهه ، هذا وحش وليس ببشر طبيعي !

وهنا ولأن ليس هناك حل غير هذا ، فهي ضربت ذلك المكان بركبتها فأطلق صراحها والتهى بنفسه

ركضت نحو الباب الغير بعيد ولحسن حظها نسى المفتاح في قفل الباب ولم ينزعه ، فتحته بسرعة تحت محاولاته بأن يلحق بها ولكن لم يستطع من الألم

خرجت ركضاً حتى اصطدمت بشخص ما ، ابتعدت بفزع لتجده جونغكوك

مهلاً جينا ما بك ؟!

نظرت له بخفة وملامح الفزع والخوف لازالت على وجهها ، ويمكنه أيضاً أن يلحظ ارتجافة يدها !

أخذت بعض النفس ثم أكملت ركضها لتعود للغرفة ويلحقها مين ، وقبل أن يدخل وهي لم تلحظ قدومه ، أغلقت الباب بقوة ثم انهارت على الأرض

دخل مين للغرفة لتنظر له بوهن ، حتماً ليس لديها طاقة له ولتخلفه

وفي الحديقة...
حيث جونغكوك حائر ، يشعر بالفضول نحوها وفي ذات الوقت ليس لديه تصريح لكي يسألها أو يقترب منها ، من يكون هو من الأساس بالنسبة لها !؟

تَـرْتِـيـلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن