𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟎𝟕

103 5 5
                                    

بعد ما خرجو من عند والديهم شاف دانيال في خوه بشك " زعما لي قالتو ذيك الشايبة كاين منو "

عقد حاجبيه مش فاهم مقصودو " واش قصدك "

" باين عليمن قصدي، نهدر على قصة الزواج من ذيك الطفلة "

رفع حاجبيه هو معندو أدنى فكرة عن موضوع الطفلة الجديدة " كل شيء ممكن من باباك ألكسندر صراحة، و مادامو مهتم بيها لهذي الدرجة فعادي لو زوجها واحد فينا مي متتقلقش لو كان تبقى نتا الوحيد ميزوجكش ليها "

قطب حاجبيه منزعج و قال باندفاعية " واش تقصد علاه كون نقعد انا ميزوجهاليش "

" دانيال شوية واقعية، نتا بابا معندوش ثقة فيك حتى فمهمات الصغيرة باش تقـ•ـتـل خاين و ميعطيكش ذي الصلاحية، يزوجك طفلة دايرها في عينيه "

شاف فيه بنظرات معنهاش تفسير  الكلام لي قالو أندريه يملك من الصحة اللي ميخليهش يرد و لا ينكر إلا أنو يسببلو الموضوع ضيق فتهميش والدو ليه عاد لا يطاق كأنو مش ابنو من لحمو و دمو، الكل عاد يلاحظ هذا الشي، خذا نفس عميق و راح مبعد عليه

"نروح وحدي"

"واشبيك زعفت تان"

إلا انو ذاك تجاهلو و ركب سيارتو بسرعة و انطلق " يتمسخر حاب يدي بلاصة عند ألڪسندر و هو مزال يغيضو الحال كي ذراري الصغار "

و ركب تان إلى طريقو المنشود..

ننتقلو لأنوشڪا اللي وصلت رفقة التوأم لمـول ڪبير يقبع وسط مدينة موسڪو و حساب الحوار اللي دار من مفترض أنهم راح يشرو صوالح لأنوشڪا، ڪانت حاسة بالخجل منهم يعني مهما يڪن هي تعرفت عليهم قبل وقت قصير ميفوتش نصف ساعة و يولو يشرولها و يصرفو عليها إلا أنهم شاطرين في الإقناع و بداو يدولها ملابس من كل الأصناف لي تحتاجها و اللي متحتاجهاش، إيلينا كانت قائدة الفريق أجبرتها تدي كم هائل من مستحضرات التجملية و العطور و هي متقدرش تنكر  استمتاعها باقتناء هذي الأشياء من ماركات عالمية و فخمة سابقا كانت تكتفي برؤية تصويرتها عند مشهورات و ممثلات..

قالت إيلينا بحماس " نظن ما نسينا والو "

جاوبها جوزيف متسرع و يلهث الشوبينغ كان طويل هذي مرة عليه بزاف " خلاص إيلينا المول دورناه ڨاع "

عيطت عليه "بلع نتا مسقسيتاكش نتا ، قولي أنوشڪا عندك تيليفون"

خفضت عينيها "إيه عندي"

"واش من لامارك عندك"

سكتت لأنو تيليفونها يعتبر خردة بالنسبة لهواتفهم لي رافدينها فيدهم، قرب منها جوزيف و خاطبها

البراتفيا-الوريثة الضائعة (باللهجة الجزائرية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن