𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟏𝟎

94 6 6
                                    

غير  خرجو من غرفة أنوشڪا  قابلتهم صورة كسينيا مع ديفيد و ملامحو تبين أنو كلامها معجبوش عينيه كانو شرار و حاجبيه مقرونين ، قربت كاترينا بسرعة حاطة يدها على ديفيد شافت فيها بنظرة قوية مهددة و راحت تكلمو  

" واش كاين علاه وجهك راه هاك "

هبط عينيه و رخا ملامحو على رغم من أنو قلبو كان يغلي من داخل " مكاين والو "

"متأكد"

"إيه خلينا ، هدرتو معاها"

" ايه اهبط نتا و إيلينا استناوها دوك تجي ليكم "

هز راسو موافق و راح مبعد عليهم تبعاتو إيلينا بلا ما تتكلم  ، عيطت كاترينا بصوت عالي تخاطب فكسينيا اللي ماشية و كأنو شي ما صار

" تبانلي لسانك طوال بزاف كسينيا و لازم ينقص "

تبسمت بازدراء و راحت لغرفتها مخليتها تغلي، هبطت كاترينا  لأنها  ماشي حابة تناقشها عارفتها إنسانة عنيدة و قليلة الكلام من بكري و حقيقة الموضوع راح تعرفو من ديفيد  ،  قربت منو لقاتو قاعد على أريڪة بجانب إيلينا و واضح مـدخـلـش معاها فالموضوع خذات بلاصة بجانبو و حطت كفها على رجلو شاف فيها و تبسم
حدثاتو متحرية تحاول تسرق منو الكلمات " باينة هدرت معاك حاجة عيانة "

نفخ أنفاسو بقوة تزامنا مع عودة ذاكرتو لكلامها و الحوار اللي دار بينهم مزالو يدور في عقلو

* خرج من الغرفة يضحك محبش يهبط سند جسدو على الحيط و قعد يستنا بعد مدة من الزمن شاف كسينيا قربت منو و هو فذاك حين عدل روحو، رسمت على وجها ابتسامة سخرية مفهمهاش إلا أنو حاول يتجاهلها ، رفعت صوتها تحاول تلفت انتباهو

"مڪانش علبالي بلي ألڪسندر طيب و داير ملجئ للقطاء "

حدق فيها بغضب و هي كملت " أنت مجرد لقيط إذا غلطت في حق ولادو راح يرميك كيما لقاك صدقني " *

عاود رجع ابتسامو و خاطبها بهدوء و اتزان " مڪان حتى شي خايفة على أنوشڪا و برك "

ظهرتلو ملامح اقتناع رغم انها مصدقاتوش بالتأڪيد كسينيا بعثت كلام مسموم لأذنيه علجال هذيك كان متجهم.

دخلت عليهم أنوشڪا بملابس فاخرة تظهر أنها اختارت واش تلبس بعناية وقف ديفيد فور ما لمحها و قرب منها انحنى باحترام راسم ابتسامة لعوبة كيف شخصيتو  عاود عدل نفسو واقف قبالتها يناظر عينيه مباشرة و هذا خلاها تتوتر "صباح آنسة أنوشڪا"

ردت بصوت بالڪاد ينسمع " صباح النور "

"خليني نعرفك بروحي أنا هو ديفيد و تقدري تقولي واحد من ناس الدار و يوم نهارك راح تجوزيه معايا"

هزت راسها لأنها تذكرت مقبيل برك ذكرت اسمو على مسامعها ، ناضت إيلينا و شدتها من يدها تسحبها خارجين برا، ضحك ديفيد عليها و خاطب كاترينا " بنتك غيورة بزاف "
ضحكت معاه " يعني والفت هي البنت الوحيدة طبيعي كي تشوف الاهتمام لغيرها تغير "

البراتفيا-الوريثة الضائعة (باللهجة الجزائرية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن