𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟏𝟏

65 4 1
                                    


جاز نهارهم بين ثلاثة بسرعة، استمتعت فيه انوشڪا رفقتهم الاثنين خاصة مع شجاراتهم فإيلينا ديما تعاكس ديفيد و هو يستفزها و مرة على مرة يتغزل بأنوشڪا بطريقة تحسسها كأنو يضحڪ معاها و هذا الشي خلاها ترتاحلو و الآن داخلين لإحدى المطاعم يطلبوا أكل

سبقهم ديفيد على طاولة شاد كراسي يمنحهم إذن الجلوس نطقت إيلينا و هي تقعد " هذو العادات اللبقة مين جبتهم "

قعد و هو يجاوب "شفتهم في نيويورك عزيزتي إيلينا"

"على أقل تعلمت حاجة مليحة" 

ضحڪ عليها " ايه دوك واش حابين تاڪلو "

"بالنسبة ليا اللي جات مهم نشبع"

" و نتي أنوشڪا "

ردت "ڪيف ڪيف معنديش إشڪال"

بعد مدة من الحديث و النقاش ناض ديفيد مبعد عليهم مخلي دوك الزوج على الطاولة وحدهم

تكلمت  إيلينا "واش رايك أنوشڪا فخاوتي و في ديفيد"

شافت فيها باستغراب من سؤالها المفاجئ " عادي أنا منعرفهمش باش يڪون عندي راي عليهم "

" معليش انطباعك ، قوليلي متحشميش "

" حقيقة جوزيف ارتحتلو و ديفيد شوي برك لأنو مرح أما لخرين مش عارفة حسيتهم يخوفو "

ضحڪت عليها لأنها متوقعتش تشوفهم يخوفو "صار هڪذا لو ڪان يسمعوك"

"إيلينا يعيشك بلاك تقوليلهم"

"علاه هبلت باش نروح نقوللهم بصح عندك الحق فيهم مي مراهمش هكاك يبانو برك، بصح نتي ديري حساب للڪل يعني مڪاش فيهم اللي تقدري ديري فيه ثقة فالأخير أنا نعرفهم يحبو يلعبو بزاف"

قعدت تشوف فيها بدون جواب معلابالهاش علاه راهي تحكيلها عليهم و تحذرها " معليش تقوليلي علاه راڪي تحذري فيا من خاوتك "

صوت قهقهاتها ارتفع " أنوشڪا، أنا حابتلك الخير و برك مش حابتك طيحي فشباڪهم لأنهم صيادين محترفين "

و ختمت ڪلامها بغمزة حطتها في حيرة بين صحة ڪلامها إذا تضحڪ معاها  أو تخوف فيها  و لا صح تحذرها قطع تفڪيرها تقدم ديفيد لعندهم بوجه ميبشرش إطلاقا بالخير ، خذا مڪانو  و توجهت عيونو لإيلينا و الظاهر زعفان منها خاطبها بصوت خشين و عنفي بعيد كل البعد على واش ڪان قبل شوي
" إيلينا تخلاط تاعڪ  محبستيهش "

"واش قصدك!"

زفر بضيق لأنها تحاول تتهرب و دير روحها مش عارفة"تلاقيت بواحد من عشاقك سابقين، مش قلتيلي نبطل ااه "

ردت بصوت قوي و حاد محاولة تجاريه " و علاه نبطل واقيل حلال عليڪم و حرام عليا، نتوما حياتڪم ڪامل من وحدة لوحدة شڪون يحاسبڪم ڪي تجي فيا تولي مش مليحة "

البراتفيا-الوريثة الضائعة (باللهجة الجزائرية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن