𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟏𝟒

38 2 0
                                    

أما عندهم فصالة الطعام غير انسحب ألڪسندر مع دانيال ناض أندريه مودعهم لأنو وراه أعمال بزاف حينها طرحت إيلينا سؤال على أمها ڪان محل فضول الجميع " ياڪ هدرتي مع بابا مراح يزيد يديرلو والو "

تبسمت و هزت راسها عاطية طمأنينة لقلوبهم ، عارفين لوڪان متدخلش كاترينا الأمور مراحش تڪون نهايتها جيدة بالنسبة للدانيال ، وسط ديڪ الأجواء قرت كسينيا تبدا تلعب بأوتار عقلهم " هذا هو الشي اللي قتلك عليه بنتي أنوشڪا ، كنتي ترضاي تعيشي على يد وحش ڪيما ألڪسندر ولدو و مرحموش نظن بعد اللي شفتيه تعرفي أنو خطفي ليڪ و إخفائي الحقيقة لمصلحتك "

شافت فيها بتيه جزء من ڪلامها منطقي بعد اللي صرا و رؤيتها للجانب الوحشي لألڪسندر مستحيل تقبل تعيش تحت كنف شخص ڪيما هذاڪ ، ارتفع صوت ڪاترينا الحاد " الذيب ميشوفش عيبو هذا المثل ينطبق عليڪ ڪسينيا نتي غلطتي و نتي عارفـة تخطفي طفلة من عايلتها"
قاطعتها "نتوما مراڪمش عايلة أنوشڪا"

"حنا عايلتها حبيتي و لا كرهتي ، سيمون باباها خلاها أمانة و حتى و لو ڪان ألڪسندر كالوحش مينذاك إلا أنو جامي لڪـان خاين ڪـيـفـڪ و يخدم ضد ناس اللي حبوه و انتشلوه من لابوبال ، و مڪلاه تلعبي دور الملاڪ ڪون أنوشڪا تجهل حقيقتك ميعنيش أنڪ بريئة راح يجي نهار وين هي اللي ترميڪ من الباب "

تبسمت بتڪلف ڪل ڪلمة تلفظت بيها خلقت في قلبها مخاوف استدارت تشوف فالبنت اللي رباتها هذي سنين صح هي خطفتها بأمر من السيد اللي تخدم عندو و تواطئا مع بافل إلا أنها اعتبرتها بنتها اللي مولدتهاش حطت فيها مشاعر الأمومة اللي انحرمت منها ، و حقيقة أنو لو تعرف واش مخبي أنها تتخلى عليها مخوفها خاصة إذا انسجمت معاهم و حبتهم لأنها شافت وجه ملائكي منهم تلاعبهم مخيف ، حڪمت يد أنوشڪا بقوة استدارت لوخرة تحدق فيها و ڪل شي أمامها مبهم ڪل ما يمر نهار تتعقد الأمور في عقلها عادت ما تعرف الصديق من العدو و وصل بيها بعد ڪلام ڪاترينا تشڪ في جدتها فمستحيل تهدر من العدم كما أنو جدتها التزمت الصمت أي الڪلام صحيح.

وقفت و غادرت الصالة طالعة للغرفة عارفة سڪوتها خطأ إلا أنو خايفة إذا ڪان يتوفر عليها أدلة تدينها خططهم راح تفسد لازم عليها تتفاداهم أحسن حتى تسنحلها الفرصة تخرج من هذا السجن الڪبير فأڪيد سيدها راح يجي و يديهم بأي طريقة.

سڪوت طغا المڪان و لا واحد حاب يهدر خصوصا لما شافو الضياع في عيون أنوشڪا قربت منها ڪاترينا و قعدت قدامها خذات يديها بين تاوعها و قعدت تمسح عليهم بحنان حاسة بيها عاشت في ڪذبة ما عارفة الصحيح من الغالط المرأة اللي رباتها و عرفتها من سنين على أنها جدتها تصدق مجرد امرأة خطفتها هذا إذا ڪان قاتلها بلي مش جدتها و قبل ما تتڪلم ڪانت فاتتها " هي مش جداتي صح قوليلي واش تڪون بالنسبة لوالديا "

شافت فيها متردة واش تقوللها إلا أنها فالاخير هدرت " ڪانت خدامة عندڪم و تخدم مع أعداء باباڪ "

البراتفيا-الوريثة الضائعة (باللهجة الجزائرية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن