𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟏𝟗

76 4 2
                                    

هبطت أنوشڪا بعد ما غيرت ملابسها لعند جوزيف لقاتو قاعد على الأريكة حاط هذيك القطة في حضنو يقدملها الحليب في رضاعة تقدمت نحوو و قعدت بجانبو مبتسمة و استمرو يدردشو مع بعض حتى وصل وقت العشاء و كي العادة كانو جميعهم على الطاولة يترأسها الڪسندر هدوء كان عامها على غير العادة تناولو الطعام و كل واحد راح لغرفتو و هذا شي دخل في قلبها الريبة، دخلت لغرفتها لقات هذيك القطة فمكانها على سلة مفروشة مسحت على راسها و ضحكت حاسة نفسها دارت انجاز كبير كونها انقذتها بعدها استذكرت هذوك الأطفال في الميتم عددهم كبير كلهم بلا أهل و لا مُعِين كانت تشوف روحها مظلومة إلا أنو حالتهم أسوء بكثير ما تعرفو عن الميتم أن الحياة فيه صعبة و مملة تنهدت بعمق يا ريتها تقدر تعاون الكل كيما عاونت هذي القطة و دير كيما دار دانيال اليوم و تفرح الأطفال ، تمددت فوق السرير حاطة نظارتها باش تبدا تقرا إحدى رواياتها بعد فترة زمنية جاها صوت دق على الباب ضيقت عيونها و راحت تشوف الساعة كانت قريب للحادية عشر ليلا غريبة شكون راح يزورها في هذا الوقت إلا أنها استرجلت و راحت تفتح الباب ليقابلها وجه دانيال اللي خاطبها معتذر " اسمحيلي إذا كنت خلعتك و لا قلقتك"

نفات براسها أما هو دخل لغرفتها " اغلقي الباب عندي هدرة معاك "

ضحكت باستهزاء " واش من الهدرة اللي عندك معايا "

رفع بؤبؤيه بملل " جيت نهدرو على الشرط ديتك لعند صحابك ملغري كان كاين راجل و نتي قبلتي ،جيت نقولك واشنوه متخافيش "

غلقت الباب و تكلمت " مشي خوف برك استغربت الزيارة المفاجئة، ايه قولي واش هو؟ "

" تروحي معايا غدوة لحفلة عيد ميلاد "

ضحكت " نكتة هايلة بصح مشي وقتها "

قرب لعندها " لا ريبونزال هذي مشي نكتة غدوة عندي عيد ميلاد و معروف انو مكاش اللي يجي وحدو فحبيت تروحي معايا نتي هكا نتفادى المشاكل "

" و انا لاه نروح معاك ، اعطي حاجة غيرها "

مرر لسانو على شفتو السفلى و تحدث " على اي حال انا مجيتش ندي رايك لأنك قبلت جاي نعطيك معلومة و غدوة نروحو و نتمنى تكوني ممثلة جيدة لأنو نورمالمون علبالك الدور اللي راح تلعبيه "

شافت فيه بتيه و استغراب من هذا الطلب فمن غير المعقول يكون هذا شرطو هي بالكاد قدرت تتأقلم معاهم كيفاه راح تقدر تروح معاه لحفلة للطبقة الغنية و تان تمثل كحبيبة ليه تبسم و هو يشوف ضياعها لذلك اخذ يحاول يقنعها و يريحها " متتقلقيش اعتبريها حفلة ترفيه عن النفس برك "

"واش هي الحاجة اللي تخليني ندير فيك ثقة"

انحنى ناحية وجها و تكلم " ألڪسندر "

البراتفيا-الوريثة الضائعة (باللهجة الجزائرية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن