5 - غير متوقع

8 2 0
                                    

قراءة ممتعة 🤍.
_____

حل صباح آخر على مارڨل والعصافير تزقزق بصوتها العذب والذي يستمتع الجميع في سماعه في هذا الوقت، 

الجميع ما عدا الأمير دانييل. 

( دانييل) محتضنًا وسادته البيضاء قائلًا بنعاس: "أمي بحق الإله، اتركيني انام قليلًا بعد !" 

( شارلوت) : "ظننتك متحمسًا للخروج لكنك كسول أكثر مما توقعت، مهلًا..اين ذهبت بعد العشاء ولمَ عدت متأخرًا!" 

( دانييل) متنهدًا : "سيبدأ التحقيق ولن ينتهي حتى المساء لذا يفضل أن انهض صحيح؟". 

(شارلوت) مبتسمة بتكلف : "صحيح يا عزيزي". 

نهض دانييل وجلس على السرير بوجه متورم وعينان مفتوحتان جزئيًا. 

(دانييل) : ماذا عن ذلك المدلل، لمَ لم توقضيه هو الآخر !". 

( شارلوت) ترتب ملابسه الملقاة على الأرض قائلة بهدوء : "تحدثنا في الأمس وقال انه سيرافقك.. كان متعبًا لذا سأتركه لينام أكثر قليلًا وأنت أحذرك من عدم تناول فطورك! ". 

( دانييل) عاقدًا حاجبيه بهمس مستغرب :" آيدن سيرافقني ؟". 

ثم اردف باستيعاب :"  مهلًا لمَ علي الاستيقاظ قبله وهو من سيرافقني!!! هذا ليس عدلًا يا أمي". 

( شارلوت) بحزم قبل أن نخرج من غرفته :" صمتًا.. هيا لتنزل  للأسفل وتأكل.. الجميع مجتمعون على الطاولة ." 

ابتسمت الملكة وهي تمضي وتعلم جيدًا أن ابنها الوقح الآن يشتم شقيقه بالفاظ لا تليق بمكانته كأمير. 

بينما عند آيدن الذي استيقظ بعد ساعة  تقريبًا وتناول فطوره وحده بما ان الجميع قد تناولو فطورهم.. كانت والدته وأرينيا خارجتان لمتنزه ما خاص بالأطفال و قد رافقتهما إيزابيلا و جيزيل وبعض الحراس بينما والده ذهب لمدينة أخرى لحل بعض المشاكل رفقة الأمير ماركوس. 

  فقط دانييل كان متواجدًا رفقته بينما ينتظر أن ينتهي آيدن. 

( آيدن) يشاهد دانييل عاقدًا ذراعيه لصدره بوجه متجهم : "ماذا؟". 

( دانييل) بانزعاج : "متى ستنتهي من تناولك للفطور كأنها آخر وجبة تأكلها في حياتك ! لقد حلت الظهيرة بالفعل!". 

(آيدن) : " لا تتصرف كأننا ملزمان بوقت محدد.. إنها مجرد أسواق مكتظة وخانِقة ". 

(دانييل) مبتسمًا بتهكم : "فلتبقَ في القصراذًا". 

( آيدن) ناهضًا من الكرسي بهدوء : "حسنًا.. هيا بنا".  

ابتسم دانييل بانتصار بينما هز آيدن رأسه بقلة حيلة. 

نظر آيدن لآدم الذي دلف باب القصر لتوه بوجه جامد وفور أن حطت عينه على آيدن ودانييل لوى شفتيه بازدراء وعينيه تصرخ بالكره واتجه نحو الدرج يمشي بخطوات ثابتة. 

الرسالة الأخيرة Where stories live. Discover now