3 - إنقاذ ولقاء

9 3 0
                                    

قراءة ممتعة 🤍.
_____

في صباح اليوم التالي،

اجتمع أفراد العائلة الملكية على طاولة الفطور الطويلة.

كان جو الأمير آيدن مثاليًا بينما كان يأكل بهدوء تارة ويلقي بنظرة على أرينيا الصغيرة تارة أخرى والتي هي متلهفة وتأكل بحماس بشكل غريب اليوم.

(آيدن) مقربًا أحد الأطباق لشقيقته الصغرى : ما خطبكِ اليوم؟ لمَ تنظرين للخارج كل دقيقة؟ ".

(أرينيا ) قائلة بعبوس طفولي :" المعلمة قالت إنها ستأتي في هذه الساعة اليوم.. لكنها تأخرت ! ".

( آيدن) مبتسمًا بخفة : " كلي فحسب، ستأتي على اية حال ".

(أرينيا ) بصوت مسموع ونبرة لبقة :" لقد شبعت، شكرًا جزيلًا على الطعام.. ".

ثم وقفت أمام الخادمة قائلة تعقد يديها لصدرها :" هل تسمحين باللعب معي في الحديقة حتى تأتي المعلمة خاصتي؟ ".

ابتسم كل الجالسين لأسلوب أرينيا والذي يظهرها بمظهر أكبر من عمرها بكثير بالفعل.

تحركت أرينيا رفقة الخادمة متجهتان نحو الحديقة الخارجية.

التفت آيدن نحو الدرج الضخم الملتف حينما نزل درجه الأمير دانييل بوجه متورم وشعر غير مرتب كعادته.

( دانييل) بنبرة ناعسة وهو يسحب كرسيًا بجانب جيزيل :

" صباح الخير جميعًا.. ".

وحينما لم يستمع لرد أحدهم عليه بسبب دهشتهم لجلوسه بجانبها فتح احد عينيه بجزئية مركزًا ثم وسع عينيه حين لمح آدم الجالس بجانب عمه ماركوس، وبسبب نظراتهم المندهشة بينه وبين من تجلس بجانبه التفت ببطئ نحو الجالسة بجانبه واغمض عينيه زافرًا حين لاحظ انها جيزيل.

( شارلوت) بنبرة محذرة و ابتسامة متكلفة : "القي التحية".

زفر دانييل بخفوت ووقف ينحني بإحترام ثم جلس بهدوء.

( آدم) بملل : " تنتابني رغبة بسؤالك أين كنت في الامس لكني لن اسأل لأني لستُ مهتمًا".

تنهد والده بخفة بسبب مزاج ابنه المتقلب منذ أن توفيت والدته.

( دانييل) مبتسمًا بتهكم : "اوه حقًا؟ هذا جيد.. لم تكن سأجيبك على أية حال.. لأني لستُ مهتمًا".

أنهى جملته بنفس نبرة المعني والذي لوى شفتيه بازدراء .

( ويليام) عاقدًا حاجبيه : " أظهرا بعض التقدير للجالسين ! ".

حل الصمت بعد جملة ويليام قطعه شقيقه محاولًا تلطيف الجو.

(ماركوس) مبتسمًا بمكر : " يالها من صدفة عجيبة يا دانييل ! .. هل تعمدت الجلوس بجانب جيزيل متظاهرًا بأنك تشعر بالنعاس يا ترى ؟ ".

الرسالة الأخيرة Where stories live. Discover now