9 - كوابيس

9 3 0
                                    

قراءة ممتعة 🤍.
_____

بعد أن دخل آيدن كانت إيزابيلا تنظر لمن يدخلون القصر والبسمة لا تفارق شفاههم.. ويبدو أن سعادتهم كانت كافية لها كي تبتسم بسعادة هي الأخرى!.

التقت بعد دقائق بصديقة قديمة لها وبدأتا بالحديث عن الماضي ولم تشعر إيزابيلا بنفسها وهي تتعمق في الحديث مع صديقتها .

(إيزابيلا) مبتسمة : " أشعر بالعطش.. سأدخل الدقائق وأعود!".

اومأت صديقتها تشاهد إيزابيلا تمشي نحو باب القصر الضخم.. ولكن فور أن دخلت سمعت صوت غريب قريب من اذنها كصوت طيران شيء ما بسرعة كبيرة بجانب جسدها تمامًا !.

بل وجميع من في الحفل حطت عينهم على شيء ما أمامها.. نظرت حيث ينظرون ولم يكن سوى سهم أسود قد غُرز في الأرض ولم يظهر سوى نصفه لحدة نهايته.

نظرت للسهم بدهشة وقبل ان تلتفت خلفها شعرت بيد تلتف حولها تلاها صوت تأوه خفيف سمعته هي فقط.

التفتت لترى انه الأمير آيدن وقد سحبها نحو جهته من الخلف مانعًا السهم الثاني من لمسها متسببًا بجرح في يده أثناء ذلك.

سحبها بقوة من ذراعها مبعدًا إياها عن واجهة الباب وقال ينظر لظهرها وذراعيها بنظرات متفحصة وقلقة.

(آيدن) بنبرة منزعجة و مستنكرة لتصنمها  :

"ماذا دهاكِ !!! .. لمَ لم تتحرك وتتفادي السهم الثانِي ؟".

(إيزابيلا) بضياع :  " لا.. انا فقط لم.. لم أفهم الأمر..و..".

(شارلوت) بدهشة : "عزيزتي إيزابيلا هل انتِ بخير؟".

اومأت إيزابيلا بوجه شاحب بسبب شعورها بالهلع مما حدث.

(دانييل) متنهدًا:" أعتقد بأن عليها الراحة قليلًا..لا بد أنها صُدمت ومازالت غير مستوعبة لما حدث ".

(جيزيل) مؤيدة :"  صحيح.. دعيني ارافقكِ لغرفتكِ! ".

احاطت جيزيل ظهر إيزابيلا ومشيت الاثنتان تحت أنظار آيدن الذي يرمقها بعيون قلقة خوفًا من تعرضها لخطر ما مجددًا.

(شارلوت) بقلق :" من قد يفعل شيئًا كهذا وأمام العامة؟ ".

(آيدن) هامسًا بغضب :" التهديد موجه لي أنا وليس لغيري ".

(دانييل) " ماذا تعني؟".

(شارلوت) : "هل تخفي شيئًا عنا يا بني؟".

(آيدن) بهدوء :

"لا اخفي شيئًا.. سأذهب لغرفتي …اعتنوا بِها جيدًا يا أمي ".

اومأت الملكة بتردد دون أن تسأله عن اهتمامه الكبير بها .. فالجميع في القصر على علم بالعلاقة الوطيدة والصداقة بين الأمير وابنة طبيبة العائلة الملكية في صغرهما  .

الرسالة الأخيرة Where stories live. Discover now