الفصل (١٢)

19 3 0
                                    

كيان ال (رامى): كيان؟!
قال أحد الجالسين: أنتوا تعرفوا بعض؟
قال (مهدى): يلا نبدأ الأجتماع علشان مواعيدى مضغوطه النهارده

أكملوا الأجتماع و إذا ب (كيان) تشتعل غيظاً و (أحمد) يشعر بغرابة الأمر ولكن لا يعرف ما يزعج (كيان) لهذا الحد...

أنتهى الأجتماع وقالت (كيان) ل  (رامى)  أن يلحقها إلى مكتبها
قالت (كيان): أنت أيه يا أخى ماعندكش دم..... بتظهر قدامى عادى كده ولا أكن فى حاجه
قال (رامى): والله أنا بعمل شغلى و دايماً شغال مع شركة مهدى بيه... أنتِ بتعملى أيه هنا؟
قالت (كيان): مالكش دعوه وبعدين أنت أيه اللى خلاك تظهر تانى مش كنت مشيت وسيبتنا لأن أحنا هنضيعك ونضيع مستقبلك راجع دلوقتي ليه؟
قال (رامى): أنا مش فايق ليكى خالص ول جو لعب العيال ده

خرج (رامى) و كانت (كيان) ستنفجر من العصبية دخل (أحمد) إلى مكتبها وقال: فى أيه يا كيان؟ أيه اللى حصل؟
قالت (كيان): أنت تعرف مين اللي خرج دلوقتي ده
قال (أحمد): أه ده رامى جوز ليلى أخت ياسمين و صاحبى
قالت (كيان): نعم؟!.... لأ لأ أنا خلاص مش قادره
قال (أحمد): أيه علاقة رامى بيكى؟
قالت (كيان): رامى يبقى أخويا
قال (أحمد): أكيد أنتِ بتهزرى صح؟... أخوكى أزاى ده عمره ما حكالى عنك؟
قالت (كيان): طبيعي علشان أنا بالنسبالهم ميته
قال (أحمد): طيب أهدى...... وبعدين رامى ده قمة فى الأخلاق وعمرى ما شفت منه حاجه وحشه مش زى ما أنتِ حاكتيلى خالص
قالت (كيان)بحدية: يعنى أنا كدابة صح!... ده اللى قصدك تقوله
قال (أحمد): أكيد مش قصدى كده... أنا قصدى إن ممكن يكون فى سوء تفاهم بينكوا
قالت (كيان): سوء تفاهم؟! هو أنتوا ليه كلكوا شايفين أن أنا اللى غلطانة بقولك واحد ضيع مستقبلى وحياتى كلها..... واحد سبنا وهرب
قال (أحمد): مش معناها أنه يكون وحش يا كيان
قالت (كيان): أنا مش فهماك بجد أاا.. أحمد سيبنى دلوقتي

خرج (أحمد) من المكتب وهو مصدوم هل حقاً صديقه فعل ب (كيان) كل هذا أم يوجد بينهم سوء تفاهم وحقائق مخفية

كان (رامى) فى سيارته لا يعلم هل يفرح لأنه رأى أخته بعد زمن طويل أم يحزن مما قالته له....
رن هاتفه و إذا ب (ليلى) هى المتصلة
رد (رامى) وقال بحدية: أيوه يا ليلى
قالت (ليلى): فى أيه يا حبيبى صوتك ماله؟
قال (رامى): شوفت كيان النهارده
قالت (ليلى): أيه ده بجد؟!... هتجيبها معاك صح
قال (رامى): لأ أتخانقت أنا وهى.... مش فاهم ماما ماحكتش ليها الحقيقة ليه؟.... بس كبرت أوى يا ليلى شكلها أتغير عن زمان بقت عصبية أوى مش زى كيان اللى أنا أعرفها
قالت (ليلى): ماتعرفش يا حبيبى هى عاشت أيه و أنت مش موجود
قال (رامى): ليلى... هو أنتِ قولتيلى مرات أحمد أسمها أيه؟
قالت (ليلى): كيان... أيه ده معقولة تبقى هى؟
قال (رامى): أبعتيلى صورتها كده
قالت (ليلى): حاضر ثوانى..... بعتهالك
قال (رامى): هى يا ليلى هى
قالت (ليلى): بجد أنا مش مصدقة؟ معقول أختك تبقى عدوة أختى
قال (رامى): اللى مش فاهمه هى أزاى أتجوزت أحمد؟ وليه مكملة معاه حتى وهو متجوز عليها
قالت (ليلى): لما كنت بتكلم أنا وياسمين كانت بتقولى أنهم متجوزين بالأجبار و إن أحمد ماكنش عاوزها
قال (رامى): أجبار؟!  أكيد فى حاجه غلط كيان أستحالة تعمل حاجه وهى مجبرة

حل الليل و إذا ب (أحمد) متجه إلى غرفته وجد (ياسمين) جالسة على السرير وهى تبكى
قال (أحمد): فى أيه يا حبيبتى أيه اللى حصل؟
قالت (ياسمين) باكية: أنا مش متخيلة إن فى ناس بالحقد ده بجد
قال (أحمد): ناس مين؟
قالت (ياسمين): خد أقرأ

كانت الرسالة من (كيان) قائلة فيها: أنتِ دمرتى حياتى ومستقبلى مع الشخص اللى بحبه وصدقينى يا ياسمين هموت أبنك و أحرق قلبك عليه زى ما أنتِ حرقتى قلبى على أحمد.

قال (أحمد): أيه الجنان ده.... أزاى تبعتلك حاجه زى كده.... أنتِ متأكدة أنها كيان
قالت (ياسمين): أومال أنا اللى بعتها لنفسى يا أحمد
قال (أحمد): أنا هوريها بكرة

حل الصباح و إذا ب (أحمد)  داخلاً إلى مكتبه قابتله (كيان) بالصدفة
قال (أحمد) صارخاً: على مكتبى يا كيان

سحبها من يدها و أتجه مسرعاً إلى داخل مكتبه
قالت (كيان) بعصبية: سيب أيدى أنت أتجننت... وبعدين فى أيه من الصبح؟
قال (أحمد): ماتعمليش فيها بريئة.... أيه اللى أنتِ بعتيه ل ياسمين ده
قالت (كيان): أيه اللى بعته ل ياسمين.... مابعتش حاجه
قال (أحمد): أومال أيه الرسالة دى؟
قالت (كيان): الرسالة دي أنا مابعتهاش و عمرى ما هقول الكلام ده
قال (أحمد) صارخاً: يعنى الناس كلها بتكدب و أنتِ بس اللى صادقة
قالت (كيان) صارخه: بقولك أيه يا أحمد تصدق ماتصدقش مش قصتى المهم أنى ماكتبتش الهبل ده

Flash Back

قالت (ياسمين): و أدى الرسالة جاهزة مش فاضل بس إلا إن أحمد يجى.... و أبقى ورينى هتطلعى منها أزاى يا كيان
Back

أتجهت (كيان) مسرعة إلى منزل (أحمد) لكى تتكلم مع ياسمين وهى تشتعل غيظاً....
دخلت (كيان) إلى المنزل وفتحت لها (ملك) وقالت: كيان؟!
قالت (كيان): ياسمين فى البيت؟
قالت (ملك): أه فوق

ذهبت (كيان) متجهة إلى غرفة (ياسمين) وقالت: أيه الهبل اللي أنتِ عملاه ده
قالت (ياسمين): أيه عجبتك مش كده
قالت (كيان): أنتِ مجنونة بقى أنا عاوزة أقتل أبنك زى ما حرقتى قلبى على أحمد.... أيه الهبل ده
قالت (ياسمين): كنتى عوزانى أعمل زيك أبقى ساكتة وقاعدة فى البيت وأبقى أم و حياتى تتسرق منى
Flash Back
قالت (ياسمين): أحمد عاوزة أطلب منك طلب
قال(أحمد): أطلبى
قالت (ياسمين): كنت عاوزة أبقى شريكة معاكوا فى الشركة و كده كده النفع هيعود علينا أحنا الأتنين
قال (أحمد): مش هينفع يا ياسمين بابا مش هيرضى ده غير أنك حامل وخلاص هتبقى أم فخلاص يعنى مالهاش لازمة
قالت (ياسمين): يعنى أيه؟!
قال (أحمد): يعنى مش هتشتغلى تانى لو كده هاتبعى شغلك من البيت وأبننا محتاجلك أكتر من الشغل
Back
قالت (ياسمين): أنا مش عاوزة الطفل ده ولا حتى عاوزة أبقى أم
قالت (كيان): أنتِ مريضه بجد عمرى ماكنت أتخيل أنك بتفكرى بالعقلية دى... بس أقسم بالله لولا الطفل ده لكنت عرفتك شغلك.

ذهيت (كيان) من المنزل وهى تشتعل غيظاً متجهة إلى الطريق وهى فى الطريق رن هاتفها و إذا ب (مياده) هى المتصل
قالت (كيان): فى أيه يا مياده
قالت (مياده): لقينا ياسمين غرقانة فى دمها بعد ما أنتِ ما مشيتى وريحين بيها على المستشفى
قالت (كيان): أيه؟!  أنتِ بتقولى أيه؟

يتبع........

حدث بالخطأ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن