بدأت الحكايه بزفاف ولكن ليس بالزفاف التقليدي الذى اعتدنا عليه يملؤه السعاده والفرح ودقات الطبول وتصفيق الحاضرين بل كان زفاف يملؤه الحزن والتعاسه لا فرح لا طبول لا سعاده بل فقط قله من الاقربون وكاتب العدل والبطل والبطله وبعد يوم طويل من الحزن اتجه الزوجان الى غرفتهم وبعد صمت طال الكثير من الوقت قاطعته (كيان)
قائله: اسمع بقى انا لا اعرفك ولا حتى شوفتك قبل كده انسى ان الجواز ده يتم او حتى تلمس شعره منى انا عامله كده بس علشان خاطر ابويا او بالأصح كل الى احنا فيه ده من تحت راس ابوك
قال (احمد): انا معرفش ابويا عملك اى ولا حتى عاوز اعرف انا كنت عاوز اقولك ان دى هى هى رغبتى ان الجواز ده ميتمش انا كده كده عملت كل ده علشان ابويا طلب منى مش اكتر
قاله (كيان): انت هتنام فين؟
قال (احمد): على السرير امال عوزانى انام فين اكيد مش هنام على الارض يعنى.
قاله (كيان): صح هو انت الى ذيك ينام على الارض بردو عيب مينفعشذهبت متوجهة ناحيه الشرفه تنظر الى السماء بنظره يأس ثم تجلس على الارض وتغمض عيناها لكى تنام وتتخلص من هذا اليوم العصيب ثم يقطعها دخول (احمد) اليها ثم
قال: انتِ هتفضلى نايمه هنا؟
قالت (كيان): عندك مانع
قال(احمد): ادخلى نامى جوه هنا برد.
قالت(كيان): ملكش دعوه بيا روح شوف كنت بتعمل اى وسبنى فى الى انا فيهحل الصباح ولكن الذى لم يتوقعه الاثنين ان احد ما سيأتى للغرفه لكى يوقظهم ومع طرق الباب يستيقظ (احمد) ثم
يقول: مين؟
تقول (ثريا): انا ماما يا حبيبى افتح الباب انتوا لسه نيمين ولا اى؟
قال (احمد): طيب.. اااا طيب ثانيه واحده يا ماماثم اتجه ناحيه الشرفه لكى يوقظ (كيان) ولكنه عندما نظر الى وجهها الجميل المتناسق الذى يمتاز بالحديه واللطف فى آن واحد ويعجب بها ولكن سرعان ما يقطع هذا الاعجاب ثم
يقول: كيان.. كيان قومى بسرعه ماما مستنينا بره
تقول (كيان) بصوت ناعس: من دى؟
يقول (احمد): بقولك ماما ماما قومى بقى
قالت (كيان): تمام تمام انا قمت اهو هى الى جايبها دلوقتي اصلارتب كل منهما شكله لكى يظهروا بشكل طبيعي امام العائله ثم فتح (احمد) الباب
قالت (ثريا): كل ده علبال ما تفتحوا الباب على العموم الفطار جاهز اطلعهلكوا فوق ولا هتنزلوا تفطروا معانا؟
قال (احمد): لا يا ماما هننزل جيين وراكى اهواغلق الباب ثم توجهت (كيان) نحو (احمد) ثم
قالت: وانا المفروض انزل افطر مع ابوك تحت
قال (احمد): دى قواعد البيت وانتى مراتى فى الأكيد انك هتمشى عليهانزلوا على الفطار واجتمع الجميع على الطعام ونزلت عليهم المباركات من العائله ثم
قال (مهدى): قد اى حلو يا ولاد الواحد يقعد يفطر مع عائلته كلها
قالت (ملك): الوحيده الى نقصه مياده اه صح انتى متعرفيهاش لسه دى مرات كريم
قال (مهدى): الحمدلله بقا عندى بدل البنتين تلاته واا..
قالت (كيان): بالغصب مش كده تلاته بالغصب انا مش فاهمه يا اخى انت جايب الراحه دى كلها منين
عن اذنكوا نفسي اتسدت..ثم اتجهت (كيان) الى غرفتها تشتعل من الغيظ وتفكر بما يحدث ويقطع تفكيرها دخول (احمد) الذى
يقول: انا رايح مشوار وراجع
قالت (كيان): تروح ولا متروحش انا مالى
قال (احمد): قولت اعرفك علشان انتى المفروض مراتى ومن الطبيعى تبقى عارفه انا رايح فين علشان يعنى لو حد سألك أياً كان انا ماشينزل (احمد) الى المطبخ فى نفس الوقت التى شعرت به (كيان) انها عطشه فنزلت هى الاخرى لكى تشرب بعض الماء وأذا هى متجهة الى المطبخ سمعت حديث (احمد) و (ثريا) مما أثار ذهنها
قال (احمد): انا ماشى يا ماما عاوزه حاجه
قالت (ثريا): ماشى رايح فين فى حد يسيب عروستوا تانى يوم فرحهم
قال (احمد): ماما انا عارف وانتى عارفه ان الجواز ده كله علشان بابا
قالت (ثريا): انت رايح ل ياسمين مش كده يا احمد....
أنت تقرأ
حدث بالخطأ
Romanceالحياه مثل اللعبه ليس كل الاوقات تمضى كما يحلو لنا احيانا يحدث اشياء ليس لنا يد فيها مره تكون لصالحنا ومره تكون ضدنا