الفصل (١٧)

15 1 0
                                    

كان(أحمد) جالس مع (مهدى) فى المكتب
قال (مهدى): عامل أيه يا أبنى؟
قال (أحمد): والله يا بابا تايه ومش عارف أعمل أيه وحاسس أنى تعبان من اللى حصل واللى عملته فى كيان
قال (مهدى): هسألك سؤال بس ترد بصراحه
قال (أحمد): أتفضل يا بابا
قال (مهدى): أنت فعلاً عاوز كيان وبتحبها ولا كلام وخلاص؟
قال (أحمد): أنا ماعرفتش معنى الحب غير لما هى بقت فى حياتى ومن ساعة ما مشيت و أنا حاسس بوجع فى قلبى مش بيروح

دخل (كريم) إلى المكتب وقال: بابا هو أنت اللى كنت مدخل كيان الجامعة صح؟
قال (مهدى): أه
قال (كريم): فى حد بلغك أنها سابت الجامعة؟
قال (مهدى): لأ ماحدش أتصل بيا
قال (أحمد): يعنى كده......
قال (كريم): كده يعنى إن كيان ماسبتش الجامعة ولسه فيها وده موسم أمتحانات يعنى أكيد هتيجى الجامعة
قال (أحمد): تمام يلا نروحلها
قال (كريم): حيلك حيلك لسه بدرى على الخطوه دى.... أه أحنا عاوزين نعرف مكانها ونشوفها بس بعد ما الأمتحانات تخلص مش عاوزينها تتشتت
قال (أحمد): صح عندك حق.... طب هنعمل أيه؟
قال (كريم): لازم نستنى الأمتحانات تخلص
قال (مهدى): صحيح يا أحمد أنت سميت البنت ولا لسه؟
قال (أحمد): لا والله لسه
قال (كريم): ليه يا أحمد كان المفروض تسجلها من بدرى
قال (أحمد): راح عن بالى الموضوع ده
قال (كريم): ناوى تسميها أيه بقى؟
قال (أحمد): بفكر أسميها حياة
قال (كريم): حلو أوى الأسم

بعد مرور شهر

كان (كريم) و (أحمد) فى السياره منتظرين خروج (كيان) من الجامعة وكان (أحمد) قد نام فى السيارة
كانت (كيان) كانت خارجة من الجامعة لتوها
قال (كريم): أحمد قوم..... أنت يا أبنى قوم
قال (أحمد): أيه أيه خرجت؟!
قال (كريم): أه خرجت.... ما أنت نايم مش داري بحاجة
قال (أحمد): أعمل أيه طيب ما هى اللى طولت وبعدين ده كله أمتحان ده حتى أخر يوم ده أنا فى ثانوية عامة ماكنتش بطول كده
قال (كريم): أستنا كده!..... مين اللى خارج معاها ده؟
قال (أحمد): أى ده ورينى مين ده؟
قال (كريم): مش ده مروان أخو صاحبك؟
قال (أحمد): أه هو يبقى ده اللى كانت معاه فى العربية.... أزاى تركب معاه
قال (كريم): بقولك أيه سيبك منه أهم حاجه نمشى وراهم علشان نعرف هى ساكنة فين

وصلا إلى محل عمل (كيان) و (مروان) أوصلها وعاد مره أخرى إلى منزله.......
نظر (أحمد) إليها بتمعن من داخل السيارة وقال: شعرها طول.... خست أوى
قال (كريم): طب هتروح تتكلم معاها ياعم الحنين ولا هتفضل تبص من هنا
قال (أحمد): لأ لأ هروح أكلمها
قال (كريم): أستناك هنا؟
قال (أحمد): لأ لأ روح أنت أنا هتصرف

دخل (أحمد) إلى داخل المحل...
قالت (نور): أتفضل أقدر أساعدك أزاى؟
قال (أحمد): هى كيان هنا؟
قالت (نور): أه هى بتجيب حجات من جوه.... أنت تعرفها؟
قال (أحمد): أه أعرفها... ممكن تناديها؟
قالت (نور): حاضر.... أتفضل أستريح هنا

حدث بالخطأ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن