الفصل (١٥)

19 4 0
                                    

أجابت (كيان) على الهاتف وكان المتصل (أحمد) أجابت وقالت صارخةٍ: عاوز أيه منى

الذى أجاب على (كيان) ليس (أحمد) بل هو شخص لا تعرفه.... أجاب عليها وقال: حضرتك صاحب التليفون ده لقيناه عامل حادثة بالعربية فى الطريق و أخدناه على المستشفى

قالت (كيان) صارخةٍ: مستشفى؟!... مستشفى أيه؟!

أخبرها بالعنوان وذهبت (كيان) وهى مسرعة وفى أثناء ذهابها أتصلت ب (كريم) و أخبرته و ذهب الجميع إلى المستشفى وهم فى صدمة مما حدث...
دخلت (كيان) المستشفى رأت أن الجميع أتى قبل أن تصل هى ووجدت (ثريه) جالسة وهى تبكى و الجميع يهدأ فيها
قالت (كيان)باكية: ماتقلقيش يا طنط أحمد هيبقى كويس..... أحمد مش هيسيبنا يا طنط صدقينى أنا عرفاه مش هيسيبنا

كانت (ياسمين) واقفة وتنظر ل (كيان) بغضب و كانت (كيان) جالسة على الأرض تعيد لنفسها نفس الكلمات التى قالتها ل (ثريه).....
كانت (مياده) تقف فى حيرة هل تواسى زوجها الذى منهار و يتظاهر بالتماسك أو تواسى صديقتها و أخته التى تجلس على الأرض وتبكى..... سرعان ما قطع حيرتها قدوم (مهدى) وأخذ (كيان) من يديها وأحتضنها وقال: هيقوم والله هيقوم.... أحمد قدها وهيرجعلنا سالم ماتقلقيش 

قالت (مياده): أهدى يا حبيبى إن شاء الله خير على أساس جديد على أحمد أنه يخوفنا عليه
قال (كريم)باكياً: لو جراله حاجه مش هعرف أعيش من بعده يا مياده ده حتى منى..... ده أبنى يا مياده مش أخويا

دخل (رامى) مع زوجته (ليلى) أمام غرفة العمليات لمواساة (ياسمين) و لكن أنتفض قلب (رامى) عندما رأى أخته بهذا الحال الذى لم يراها به من قبل جزء منه يريد أن يذهب ويحتضنها و جزء تانى يقول له إنه ليس الوقت المناسب

قالت (ليلى): ماتقلقيش يا حبيبتى هيبقى كويس
قالت (ياسمين): كويس؟!..... ما كل حاجه حصلت بسبب البومة دى.... أنا مش فاهمة ليها عين تيجي بعد كل اللي عملته

قاطع حديثهم خروج (الطبيب)
قال (مهدى): خير يا دكتور طمنا
قال (الطبيب): أطمنوا هو بس عندوا كسر فى أيده اليمين وجروح بسيطة بس اا..
قال (كريم): بس أيه يا دكتور
قال (الطبيب): عنده غيبوبة مؤقته
قال (مهدى): يعني هيبقى كويس؟
قال (الطبيب): إن شاء الله.... عن أذنكوا

قالت (ياسمين): أنا شايفة إنك لازم تمشي بقى وكفاية لحد كده
قالت (كيان): أفندم؟!
قالت (ياسمين): أنتِ أيه ماعندكيش دم ولا أحساس كان هيموت بسببك وجاية دلوقتي عاملة نفسك خايفة عليه
قالت (كيان): أنا عاوزة أموته!... لو أنتِ مش واخدة بالك أنا و أحمد كنا متجوزين هعوز أموته ليه ولا أنتِ مفكرة كل الناس زيك
قالت (ياسمين):ليه مش أنتِ أتخانقتى معاه على باب الشركة النهارده..... و أديكى قولتيها كنتوا متجوزين يعني أنتِ مالكيش حق تبقى هنا
قالت (كيان): و أنتِ عرفتى منين إن أنا وهو أتخانقنا؟
قال (كريم): أنا اللى قولتلهم.... ماعرفتش أمسك أعصابى وقولتلهم و أنا مش واخد بالى
قالت (ياسمين): ده كل اللى همك.... أنتِ واحدة ماعندكيش كرامة جاية هنا دلوقتى علشان بس تستعرضى نفسك وتبينى أنك مكسورة الجناح لكن مش عليا يا كيان ولو عندك دم أمشى من هنا

حدث بالخطأ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن