الفصل (١٤)

19 3 0
                                    

قالت (ليلى): أنتِ أكيد أتجننتى صح.... أنتِ أزاى عملتى كده
قالت (ياسمين): علشان أنا مش زيك يا ليلى يا حبيبتى أم وأطفال وجو الهبل ده وقاعدة فى البيت
قالت (ليلى): بس أنتِ كنتى فرحانة أوى بيه أيه اللى حصلك؟ مفيش ست عاقلة مش عاوزة تبقى أم... أنتِ عارفه فى  كام ست نفسها تسمع إنها أم لأنهم بيعرفوكى معنى تانى للحياه
قالت (ياسمين): مش عوزاه.... أنا ماتخلقتش علشان أبقى أم..... أه ياريت جوزك مايعرفش حاجه عن اللى حكينا هنا مش هخلص منه ومن ضميره ماشى
قالت (ليلى): هو اللى أنتِ قولتيه ده يتحكى أزاى.... أنا ماشية يا ياسمين و أنا مش معاكى فى اللى بتعمليه من  النهارده

حل الليل وكانت (كيان) فى منزلها الجديد رن هاتفها وكان المتصل (مياده) أجابت (كيان)
قالت (مياده): ألحقينى بسرعة.... أنا وكريم هنسيب بعض وشكل المره دى بجد
قالت (كيان): أقابلك فين طيب
قالت (مياده): فى الكافيه اللى بنتقابل فيه علطول
قالت (كيان): طب أقفلى أقفلى أنا جايه

ذهبت (كيان) إلى المقهى وكانت فى غاية الخوف فصوت (مياده) كان جاد  جداً هذه المره
و إذا بالمكان يملئه الظلام الحالك دخلت (كيان) وهى ينتابها الخوف أكثر ف أكثر.... و إذا بالجميع ينتظرها بالداخل لكى يحتفلوا بعيد ميلادها
قالت (كيان) ضاحكة: أنتوا أكيد بتهزروا
قال (مهدى): قولنا ماينفعش أول عيد ميلاد لبنتى من غير مانحتفل بيه
قالت (كيان): تعبتوا نفسكوا والله
قال (كريم): يابنتى بطلى عبط و بعدين أنبسطيلك شوية مش كله نكد نكد كده
قالت (مياده): والله أنا شايفه إن كريم بيتكلم صح عيشى حياتك و أنبسطى مفيش حاجه مستاهله
قالت (كيان): أنتِ بالذات ماتتكلميش... علشان كنتى هتوقفى قلبى
قالت (مياده): معلش بس ماكنتيش هترضى غير كده
قالت (كيان): والله يا جماعة ماتعرفوش خلتونى مبسوطه قد أيه
قال (مهدى): أتفضلى يا ستى هديتك
قالت (كيان): الخاتم حلو اوى يا عمى ربنا مايحرمنيش منك ابدا ويخليكوا ليا كلكوا

عادت (ليلى) إلى منزلها و هى فى صدمة مما قالته أختها دخلت البيت
قال (رامى): أيه يا ليلى؟ فى حاجه؟.... أنتِ مش قولتى هتباتى مع ياسمين النهارده!
قالت (ليلى): حسيت أنى تعبانة فقولتلها أنى هروح
قال (رامى): مالك فى أيه؟ أنتِ كويسة؟... لونك مخطوف
قالت (ليلى): كويسة كويسة.... الولاد عاملين أيه؟
قال (رامى): كويسين... لسه مدخلهم يناموا دلوقتي
قالت (ليلى): كويس... أنا هدخل أنام بقى علشان تعبانة أوى
قال (رامى): ليلى... بجد فى أيه؟ فى حاجه أنتِ مخبياها عليا
قالت (ليلى) بتوتر: ااا.. هخبى عليك أيه يا حبيبى كل الحكاية إنى تعبانة شوية
قال (رامى): هعمل نفسي مصدقك

أتجهت (ليلى) إلى غرفتها وهى متوترة فهى لا تعرف هل تخفى ماقالته أختها لكى لا تحزن (رامى) أم تقول له الحقيقه لأنه سيحزن إذا لم تخبره

فى بيت (مهدى) فى منتصف الليل كان (أحمد) يجلس فى الشرفة ثم دخل له (كريم)
قال (أحمد): أنتوا جيتوا... كنتوا فين لحد دلوقتي؟
قال (كريم): يهمك تعرف يعني؟
قال (أحمد): ماتخلص يا كريم فى أيه؟
قال (كريم): كنا بنحتفل بعيد ميلاد كيان
قال (أحمد): هو عيد ميلادها النهارده؟
قال (كريم): هو أنت ماكنتش تعرف؟... أه صحيح نسيت أنت كنت مهتم بحجات تانية
قال (أحمد): مالهاش علاقة أحنا بس ماجتش فرصة نتكلم فى حاجات زى دى
قال (كريم): وهتيجى الفرصة أزاى و أنتوا بتتخانقوا ال 24 ساعة
قال (أحمد): عندك حق
قال (كريم): أيه أخبار ياسمين؟
قال (أحمد): كويسة روحتيلها أتطمنت عليها وسيبتها مع أختها
قال (كريم): ماتكلمتش معاك فى حاجه؟
قال (أحمد)بعصبية: حاجه زى أيه يا كريم؟ البنت منهارة بسبب اللى حصلها
قال (كريم): خلاص خلاص ماتتعصبش عليا... أنا رايح أنام تصبح على خير

حدث بالخطأ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن