الفصل (٧)

19 4 0
                                    

قالت (كيان) ل (أحمد) بحدية: ألف مبروك يا أحمد

ذهبت (كيان) تاركة المطعم ثم لحق بها (أحمد) وأمسك بيدها وقال بعصبية: فى أيه يا كيان؟ أنا عملت أيه علشان تسيبينى وتمشى
قالت (كيان): أنا فعلاً لازم أسيبك و أمشى... بس عارف يا أحمد أنا الغلطانة كنت مفكرة أنك بتحس
قال (أحمد): أحس بأيه؟! أنا فرحان وجيت وخرجتك وبقولك أن حلمى خلاص أتحقق و هتجوز اللى بحبها تقومى أنتِ تعاملينى كده
قالت(كيان) باكية: مش بقولك مش بتحس
قال (أحمد): أنا مش فاهم هو فى أيه بجد؟!
قالت (كيان): مفيش حاجه يا أحمد أنا عاوزه أروح

أمسك (أحمد) ب (كيان) بقوة ثم قال: كيان أنا مش همشى من هنا إلا لما أعرف فى أيه
قالت (كيان) صارخة: فى أنى بحبك يا أحمد عرفت دلوقتي فى أيه.... بس يفيد ب أيه بقى ما خلاص
قال (أحمد) بدهشة: ثانية.. ثانية... يعنى أيه بتحبينى
أنا متفقتش معاكى على كده و ما واعدتكيش بحاجه زى دى
قالت (كيان) صارخة وعيناها تنهمر بالدموع: أنا أسفه.... أنا أسفه أن ده (تأشر على قلبها) ما أتفقش معاك على كده.. علشان أنا مش بنى أدمة ممكن يبقى ليها مشاعر
قال (أحمد): كيان هو أنتِ مفكرة أنى يوم ما أحب حد أحب واحدة زيك واحدة مكملتش تعليمها ولا حتى عندها أهل
صفعته (كيان) وقالت: وقت ما تحب نتطلق أنا جاهزة

تركته (كيان) وذهبت متجهة إلى الشارع الرئيسى وأوقفتها سيارة (كريم) ثم أنزل نافذة السيارة وقال لها ضاحكاً: أيه يا بنتى هو أنا كل شوية هخدك من مكان شكل...

لم يكمل (كريم) كلماته وإذا ب (كيان) سقطت على الأرض أمام السيارة...
حملها (كريم) متجهاً بها إلى أقرب مستشفى...
عندما أفاقت (كيان) قال (كريم): كيان... أنتِ كويسة
قالت (كيان): أنا كويسة
قال (كريم): أيه اللى حصل؟... أكيد أتخانقتى مع أحمد
قالت (كيان): متجبليش سيرته
قال (كريم): عمل أيه تانى؟؟
قالت (كيان): أخوك هيتجوز
قال (كريم): أيه؟!.... أيه الجنان ده!... يتجوز أيه
قالت (كيان): يتجوز حب حياته اللى أنا جيت دمرت حياتهم ومن كتر ما هو متربى هيتجوزوا بعد ما نتطلق أنا وهو
قال (كريم): لأ.... لأ... لأ يتتجوز أيه... بابا أستحالة يوافق على حاجه زى كده وبعدين ثانية واحده مين حب حياته دى؟..... ياسمين؟!
قالت (كيان): أه ياسمين
قال (كريم): بقولك أيه يلا نروح على البيت أحسن ما أروح أرتكب فيه جريمة دلوقتي

ذهبا فى السيارة وهما فى الطريق قال (كريم)بصوت منخفض: والله لما تجيلى لأوريك
قالت (كيان): كريم
قال (كريم): نعم؟!
قالت (كيان): ممكن ماحدش يعرف بأنى وقعت و خدتنى على المستشفى
قال (كريم): ليه ما يعرفوا... ياريت علشان نخلص من أحمد خالص بقى ويريحنا
قالت (كيان): والله يا كريم بحس أخوك ده لوح أو متخلف
قال (كريم): ده حقيقى
قالت (كيان): والله بتكلم بجد يعنى لسه النهارده بيقولى متقوليش أنك ملكيش حد تانى ودلوقتى بيعايرنى بيهم
قال (كريم): أهدى وسيبيهولى خالص.... أنا هعرف شغلى معاه
قالت (كيان): مش فارقة كده كده أتفقت أنا وهو على الطلاق
قال (كريم): طلاق أيه؟!... مفيش الكلام ده هو مش لعب عيال هو... تتجوزوا وتتطلقوا

حدث بالخطأ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن