أرتدت (كيان) ثيابها وخرجت لطعام الغداء مع (أحمد)
عندما وصلا إلى المطعم قال (أحمد): هنطلب أيه؟
قالت (كيان) مبتسمة: مش عارفه
قال (أحمد): أخترلك على ذوقى؟!
قالت (كيان): ماشىبعد أنتهائهم من تناول الطعام قال (أحمد): هروح الحمام و أجيلك
قالت (كيان): تمامرن هاتف (كيان) و كان المتصل (رامى) أجابت (كيان): أزيك يا حبيبى عامل أيه؟
قال (رامى): الحمدلله بخير... أنتِ عاملة أيه؟... حقك عليا أنى مسألتش عليكى بقالى فتره بسبب ضغط الشغل
قالت (كيان): عادي ولا يهمك
قال (رامى): أيه أخبارك؟!... لو فاضية تعالى نقعد مع بعض وتقضى معايا كام يوم
قالت (كيان): مش عارفه بس أنا خارجة مع أحمد ومش عارفه هنرجع أمتى
قال (رامى) بسرور: أنتوا رجعتوا لبعض؟!
قالت (كيان): لأ ده علشان أنا مسافرة بكره
قال (رامى): علطول كده
قالت (كيان): هنعمل أيه بقى لازم الحياة تمشى
قال (رامى): طيب أنا هاجى أوصلك بكره أبقى بس عرفينى هتمشى أمتى
قالت (كيان): حاضر هبعتلك ماسدج قبل ما أنام
قال (رامى): خلاص ماشي
قالت (كيان): مع السلامه
قال (رامى): مع السلامهعاد (أحمد) إلى الطاولة مره أخرى وقال: كنتى بتتكلمى فى التليفون؟!
قالت (كيان): اه رامى كان بيطمن وعرفتوا أنى ماشية
قال (أحمد): بما أننا كلنا وخلصنا ممكن نتكلم شوية بس لو سمحتى ماتقاطعنيش
قالت (كيان): أتفضل
قال (أحمد): مش عارف أنا بقولك ليه الكلام ده دلوقتي ممكن مايبقاش ليه لزوم بس لازم أقوله..... أنا... أنا أعجبت بيكى من أول يوم شفتك فيه
قالت (كيان): قصدك يوم جوزنا!!
قال (أحمد): لأ... يوم ماكنتى مع والدك فى الشركة كنت شايفك من بعيد سعتها حسيت بحاجه غريبة أول مره أحسها حتى عمرى ما حسيتها مع ياسمين بس كنت بكدب نفسي علشان أنا واحد بياخد كل قرارته بدماغه ومش بيمشى ورا مشاعره والكلام ده..... بس كل ما أبقى عاوز أبعد عنك كنت بقرب أكتر فعلشان كده كنت بتعامل معاكى وحش علشان خايف أتعلق بيكى أكتر بس ما عرفتش حتى بعد ما أتطلقنا كنت بفكر فيكى كل يوم و كنت بسأل عليكي رامى علطول فى كل فرصة بشوفو فيها لكن ماكنش بيقولى حاجه.... اللى عاوز أقولهولك أنى عارف أنى غلطت وغلطت معاكى جامد كمان بس صدقينى أنا مش عارف أعيش من غيرك مش عارف أكمل حياتى و أنتِ مش معايا
قالت (كيان)باكية: متأخر أوى يا أحمد متأخّر أوى كان نفسي أسمع الكلام ده من زمان بس دلوقتي أنا مش عارفه أعمل أيه؟
قال (أحمد): مش عاوز منك حاجه كل اللى كنت عاوزه أنى أتكلم معاكى و أقولك على اللى جوايا
قالت (كيان)وهى تمسح دموعها: طيب ممكن نروح
قال (أحمد): يلا نروحذهبوا إلى المنزل وكل منهما دخل إلى غرفته وهو فى رأسه العديد من الأسأله......
فى غرفة (كريم) و (مياده).... كانت (مياده) تأخذ وسادتها و الغطاء لكى تنام فى غرفة أبنها وكان (كريم) يقف بجانبها وهو لا يعلم كيف سيبدأ بالتحدث معها ولكن قاطعت (مياده) تفكيره وقالت: ممكن تعدينى؟!
قال (كريم): أقعدى لو سمحتى عاوز أتكلم معاكى شويه
قالت (مياده): أنا تعبانة و عاوزة أنام
قال (كريم): العشر دقايق دول مش هيعملولك أرق يعنى
قالت (مياده): وليك عين تهزر كمان؟!
قال (كريم): أنا أسف.... أتفضلى
قالت (مياده): أيه ده؟!
قال (كريم): هدية
قالت (مياده): بجد.... بجد يا كريم... للدرجادى مفكرنى هبلة وعاملة ده كله علشان هدية... للدرجادى أنا ماليش قيمة بالنسبالك
قال (كريم): بس بس أيه ده كله.... دى كانت فتح كلام بس... أنا عارف أنك مدايقة منى وطبعا مش علشان الهدية علشان نسيت عيد جاوزنا
قالت (مياده): كويس أنك عارف
قال (كريم): بس صدقينى غصب عنى ضغط الشغل مخلينى مش مركز بس عمرى ما هنسى يوم زى ده يوم ما ربنا أدانى أجمل هدية فى حياتى
قالت (مياده): أنت كده بتثبتنى يعنى؟!
قال (كريم): تسميها تثبيت تسميها تسبيل سميها زى ما تسميها بس تبقى مسمحانى
قالت (مياده) مبتسمة: ولو مسامحتكش؟!
قال (كريم): تصدقى مافكرتش فى الأحتمال ده
قالت (مياده) ضاحكة: كرييم
قال (كريم): قلب كريم... عيون كريم... أنا أهم حاجه عندى أنك تضحكى كده وبعدين أنتى أتعاديتى من كيان ولا أيه
قالت (مياده): بس ماتقولش كده
قال (كريم): يا عينى البنت عمرى ما شوفتها بتضحك دايماً منكد عليها أخويا العزيز
قالت (مياده): يارب الغداء ده يجيب نتيجة حاكم هى دماغها ناشفة
قال (كريم): هى بس والله الأتنين عايزين الحرق سيبك منهم دول عالم نكدية

أنت تقرأ
حدث بالخطأ
Romanceالحياه مثل اللعبه ليس كل الاوقات تمضى كما يحلو لنا احيانا يحدث اشياء ليس لنا يد فيها مره تكون لصالحنا ومره تكون ضدنا