يعود ظهور فكرة الأكوان المتوازية للعام 1954 حين حاول أحد الفيزيائيين ويدعى أفيريت حل معادلات نظرية الكم، وخاصة تلك التي تتكلم عن حساب احتمالات وقوع الحوادث الكمية (على المستوى الذري) ، ويعرف بمبدأ عدم التحديد، وينص على أنه في حال دراستنا لمادة كمية (جزيئات تحت ذرية) فإننا سنلاحظ أنها تتصرف بشكل غير منضبط وخارج عن الطبيعة ، مما سيجعلنا ...
اغلقت الحاسوب ادلك جبيني ، كثرة المعلومات التي قمت بالبحث عنها ومحاولة ربط المعلومات والحقائق ببعضها البعض اصابني الصداع
حاولت التوصل الى اي شيء غير الطريق المسدود .
هُناكَ الكَثير من نَظريات وراء هذا الكون تُثبت وجود عوالم اخرى ومخلوقات اخرى ، لكن لا يوجد اي نظريات تُثبت نَظرية التوازي كانت مجرد فرضيات فلسفية فيزيائية ، وفكرة ان ما حدث معي هو شيء خارق عن الطبيعة تقريبا لهو شيء لا يصدق .
العالم الموازي ليس صَعبًا طريق الدخول اليه ، لَكن سَتكون مَحظوظًا ان استطعت الخروج مِنه سليمًا دون ان تَفقد عَقلك او جزءً من جسدك ، سَتخرج سليمًا في حال فَهمت طريقة عَمل العالمين ، لِكل عالم هُناك طَريق دُخول يتم اغلاقه وفَتحه ، وهُناك شُروط لِفتحه وغَلقه ايضا ، ربما تَعود الى نَظرية ما تَستطيع تَفسيرها ، لكل المشاكل في هَذه الحياة تَفسير ما .
وَلعل تَفسيرها يتطلب الكَثير من الوَقت او يَتطلب تَضحياتٍ ثَمينة ، في جَميع الحالات ، ستصل الى نتيجة ، لَكن القَدر عَليك الحَذر منه .
تنهدت واخذت هاتفي انظر للساعة .
انها السادسة صباحًا لقد بزغت الشمس بالفعل وانا لم انم طوال الليل ، بالاحرى لم انم منذ ليلتين كاملتين ..
ذهبت لاستحم سريعًا قبل ان تستيقظ إيميليا وتسبقني ، تجهزت وارتديت الزي العسكري وقمت بتجفيف شعري وتركه منسدلًا كوني لا املك اي طاقة لفعل اي شيء .
احتاج للطاقة وكذلك احتاج للكافيين من اجل ذلك ، اخذت هاتفي وخرجت من الغرفة .
توجهت للاستراحة ومن شدة النعاس لم ارى احدًا امامي ، كنت اقلب في هاتفي و طلبت كوبًا من القهوة .
« ستيلا ! » نظرت لصاحب الصوت وقلبي نبض بقوة من شدة الخوف كون هذا مستحيل ، واعني مستحيل « جيڤ ؟ » ، أومأ وفتحت فمي بصدمة ، لا اصدق هذا يعني ان هناك الكثير من الاشياء التي لا نعلمها تحدث ، « اعني كيف انت هنا جيڤ ؟ » قام باعداد القهوة وناولني ايها يبتسم ، « انها قصة طويلة ، ستجدي رقمي اسفل الكوب ، اتصلي بي لاحقًا عندما تشعري ان عقلك مستعدًا لسماع الكثير واعني الكثير منها » .
اخذت الكوب والتفت اغادر واعني اجل لقد تلخبطت كل عوالمي ببعضها البعض ، جيڤ سلايدر هو عمي ، اجل هو شقيق والدي ورؤيته هنا وكونه عامل يصنع القهوة في قاعدة تيا لم تجلب لي سوى صدمة اخرى تضاف الى قائمة صدماتي .
أنت تقرأ
آيرس |
Fantasyيَحتاج المرءُ أحيانًا الى تغير في مَسار حياته لتَصبح جحيمًا حتى يَكتشف انهُ كان يَعيش في نَعيم مُحتم ، لكنه نَعيم فقط عند التغاضي عن الرؤية. بينما كانت سِتيلا تَعيش حياة مليئة بعدم المبالاة بما حولها ، كيف سيكون تعاملها عِندما تَوضع في مَكان يَجب ان...
