ساكون الشَخص الذي يُدمر حياة الجَميع ، ان وقف شخص في طَريقي فسادمر الشَخص والطريق ايضا وسادمر الجَميع وعندما اقول ذَلك فانا انفذ ما اقوله .وكَما فَعلت دائما لَست مُجبرة بوضع اللوم على نَفسي ، فانا لَست سَبب في اي مما يَحدث في هَذا الكَوكب اللعين ، ذَلك ما يَجعلني اتعامل مع الامور ببساطة شَديدة وبرود تام ، اشعر بان كُل شيء واهي وسيختفي في اي وَقت لذا لا هَدف من كُل الامور التي تحدث ، لَكنني فَقط اشاهد ساستمر بالمشاهدة الى ان اشعر بانني يَجب ان افعل شيئًا وربما لن اشعر بانني يجب ان افعل شيئا .
وصلنا الى المكان الذي يحتجز فيه إيميلي ونحن مبللان بالكامل ، توقف انظر لارجاء المَكان كان مكون من طابقين الطابق الارضي كان اشبه بمَخزن من الخارج لكن عندما فَتحت الباب كان المكان مختلفًا عن الخارج كليًا ، كان دافئا .
رأيتها امامي كانت إيميلي مُحتجزة هُناك مُقيدة باصفاد حَديدية اعني من الممتع رؤيتها مجددا فهي قاتلتي بعد كل شيء ، «لَم اراكِ مُنذ مُدة ستيل » تَكلمت بكل وقاحة تَنظر لي وتبتسم بتزييف ، ابتسمت لَها بالمثل « من الواضح انكِ اشتقتِ لي إيميلي او يجب ان اقول إيميليا ؟ » ، « افضل إيميليا بصراحة شكرًا على لطفك » ، خرجت ضاحكة خافتة مني لا يعقل ، لَقد تَعبت من الاشخاص المريضين عَقليا انهم لا يُعقلون ، تجاهلتها وتَوجهت للخارج لاستنشاق بَعض الهواء تبعني لويس للخارج ، امسك بيدي التفت له لاواجهه وجهًا لوجه ، « ما بِك هَل هُناك شيء يَحدث مَعك ؟ » ، حاولت الحفاظ على هدوئي «لا شيء اشعر ببعض الصداع فَقط المختلين عقليًا يجلبون صداع الرأس للبشر » ، « لكنكِ لستِ بشرية هل نسيتي ذلك ؟ » بجدية لويس ؟ كان يَكتم ضَحكته واعني اشعر انني اريد لكمه .
تنهدت ارفع شعري الذي جف قليلًا للوراء « اسمع لويس ، انا اعتقد ان ما نفعله خاطىء » ، فَهم من ملامحي انني جَدية فيما اقوله لذا استمع لي و اقترب مني مسافة اكبر
« لويس انا لا اعلم ، انا خائفة لا اريد البقاء هُنا ولا اعلم المسؤولية التي تَقع على عاتقي انها اكبر بكثير من ان اتحملها ومن ان اقوم بحلها انا ، اشعر انني لا استطيع فِعلها اعني ان هناك الكثير والكثير لافعله ولا اعلم ان كان ذو فائدة حقًا » ، خَفض نَظره الى يداي وامسك بهما « انا اعلم انه صَعب لكن انظري الى داخل عيناي ستيلا » ، امسك فكي ورفع وجهي ناحيته كي انظر داخل عيناه ، كان يناديني ستيلا كي يطمني ويذكرني ان هناك من يقف معي كستيلا ايضا ، عالمي الفوضوي اصبح هادئًا عند التقاءه بعيناه بدلت نظري بينهما كي اعود لرشدي لكنني تخبطت اكثر ، « انا اعلم لمَ تَثق بكِ ستيل ، هَي تَرى ما اراه انا ، انتِ ستيلا انتِ قَوية وذَكية وَيكفي فَقط كَونكِ مَرحة وترين الامور بنظرة لن يفهمها احد سوى انتِ ، انتِ فَقط ستفعلي اي شيء قَد يُساعد الاخرين ، انتِ تبادرين ايضا كالحمقاء لفعل اي شيء وانتما متشابهتان لِذا هي ، انا و نَحن نَثق بِكِ ، نثق ان هذا لكِ وخُلق من اجلك » ، « لِمَ تَفعل ذَلك انا لا استحق هَذهِ الثقة ، انا _» ، وَضع اصبعه على شفتي يقطع جملتي كي لا اكملها ، وضع جبينه على جبيني «انتِ تَستحقين كُل شيء ستيلا ، لا ذَنب لَكِ سواءً في عالمكِ او هُنا انتِ تَستحقي ان تَكون حياتكِ دافئة و ان يُحيطك الحَب والامان ، لا تَفعلي ذَلك ابدًا لا تقعي لافكاركِ السلبية ستيلا ، انتَ لديك كامل الاحقية بان تعيشي بشكل طبيعي » قَربني مِنه واحتضنني غَرقت بين ذراعيه شَعرت فَقط بالدفء ، لَم اشعر بِذلك مُنذ وَقتٍ طَويل .
أنت تقرأ
آيرس |
Fantasíaيَحتاج المرءُ أحيانًا الى تغير في مَسار حياته لتَصبح جحيمًا حتى يَكتشف انهُ كان يَعيش في نَعيم مُحتم ، لكنه نَعيم فقط عند التغاضي عن الرؤية. بينما كانت سِتيلا تَعيش حياة مليئة بعدم المبالاة بما حولها ، كيف سيكون تعاملها عِندما تَوضع في مَكان يَجب ان...