اهلا جميعا..
قبل ما نبدأ الفصل للأسف أنا مضطرة أحط شرط عشان أنزل الشابتر الجاي واستمر في التنزيل المنتظم🙏🏻
محتاجة على الأقل الشابتر ده يوصل 50 فوت وكومنت 😤
كمان ده عشان حرفيا في الفصول الجاية القصة هتاخد منحنى أخر تماما هيحتاج مني بذل مجهود كبير في الكتابة والتأليف فلازم الاقي مقابل ده 🙆🏻♀️_____________________
في غرفة واسعة وباردة والتي أصبحت سجنا يتخلله بعض الأنوار الخافتة كانت زوي مستلقية على سرير ضخم بينما يدها متدلية في الهواء على حافة السرير، تتأرجح ببطء، كأنها تبحث عن شيء غير موجود.
على السرير بجانبها، كانت هناك العديد من الرسائل المبعثرة، أوراقها مهترئة ومليئة بالتجاعيد، مما يدل على أنها قد قرأتها للمرة الألف على الأقل.. بعضها كان مفتوحا، والبعض الآخر مكوما بعناية، لكنها جميعا تحمل آثار دموع جفت منذ وقت طويل.نظرت زوي إلى السقف، تحدق في النقوش الباهتة التي تزينه، وهمست لنفسها ببعض العبارات
"كلما نظرت إلى النجوم في السماء المظلمة، أتذكرك.. أنت النور الوحيد الذي يضيء حياتي، حتى وأنت محبوسة داخل جدران القصر الباردة والمظلمة.. لا يمكن للظلام أن يخفي نورك، ولا يمكن للجدران أن تمنع حبك من الوصول إلي..
بحب لا ينتهي
أم..
تكورت على نفسها بينما تتساءل
"من أنت سيد أم؟..من أنت حتى تجعلني كلماتك أشعر بالدفء حتى في مثل هذه اللحظات؟؟...""تذكري أن هذا الظلام لن يدوم للأبد...
..لم أثق بكلماتك رغم.. أنني محاصرة بتلك الطريقة؟.. ""مهما كانت القيود التي تكبلك، لا يستطيع أحد أن يحبس روحك.. استمدي الشجاعة من داخلك فأنت أقوى مما تعتقدين"
عندما سيطر علي اليأس طوال تلك السنوات الطويلة، كانت كلماتك منقذي.. لم يكن يكفيني أن أستمد الشجاعة من الداخل.. فأنا مجرد إنسان أضعفته الوحدة والقسوة والبرد..
وكنت لي خير معين عليهم..أتساءل لمن كانت هذه الرسائل موجهة؟ كيف يمكن لمثل هذا الشخص أن يرفض تلك الكلمات الدافئة؟ لا أعلم، ربما هذه المرأة تعرضت لنفس حالتي ولم تتمكن من إبداء رأيها في هذا الموضوع..
لكن هل يحق لي أن أكون سعيدة بذلك؟بسبب ذلك أصبح لدي صديق في أيامي المظلمة.. شخص أتطلع إلى كلماته ليشجعني، مع أنني أعلم أنها ليست موجهة لي..
بينما كانت زوي غارقة في أفكارها المتشابكة، سمعت صوت الباب يفتح بهدوء. استدارت ببطء لترى ماريا، التي هرعت للداخل بنظرات قلقة تتلفت حولها كما لو أنها تخشى أن يكشف أمرها
YOU ARE READING
{𝑫𝑹𝑶𝑾𝑵𝑰𝑵𝑮}
Adventure"ألا تري أن قسوتك تفوق الحدود؟! أنت تجعلني أكره فعل الخير لأي شخص مرة أخرى..هذا هو مدى كرهي لوجودك حولي!" "أنا لا أهتم بمثل هذه الأفكار، قد أصبحت تنتمين بالفعل إلى هذا المكان" أفكار؟؟ أي أفكار؟! واللعنة..إنها مشاعري أيها الوغد المتعجرف، تمتمت وأنا أ...