أهلا أهلا ♥️
قبل ما نبدأ أنا عايزة كل اللي ليقرأ يعمل فوت وكومنتات يا اما هنزل ببطء وعلى راحتي ماشي؟😠
أنا بتكلم جد محتاجة أحس أن فيه ناس يتابع عشان أكمل غير كده أنا ممكن أكملها مع نفسي ومنزلهاش هنا عادي🫤
يلا المرة دي قراءة ممتعة 💞
.
.
.
.
كان الجو عاصفا في ذلك اليوم، والسماء تمطر بغزارة، بينما ضربت الرياح نوافذ الفندق بحنق.. كانت الحانة في الطابق السفلي تعج بالزوار المعتادين الذين لجأوا إلى المكان هربا من العاصفة.. زوي، التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، كانت تساعد والدتها في تنظيف الأكواب ومسح الزجاج، كما اعتادت دائما.. رغم صغر سنها، كانت معروفة بين الجميع بحيويتها وكلماتها التي تتجاوز عمرها ضحكتها كانت تملأ المكان، وابتسامتها المشرقة كانت تجذب القلوب
في هذا اليوم الغريب، اقتحمت الحانة مجموعة من الأشخاص يرتدون معاطف سوداء ثقيلة، مبللة من المطر، وجوههم مخفية تحت العباءات، بينما قطرات الماء تتساقط من أطراف ملابسهم.. الجو في الحانة تغير فجأة، صمتت الأصوات، والأنظار توجهت إلى القادمين الجدد الذين بدوا وكأنهم يحملون خلفهم عبء العالم
تقدم رجل منهم بخطوات واثقة نحو والدة زوي التي كانت تقف خلف البار وقال بصوت هادئ ولكن جاد
"نريد حجز جميع الغرف..الأموال.. جاهزة"
نظرت إليه الأم بحذر محاولة فهم ما يجري وهي تمسح يديها بمئزرها المبلل قليلا ثم التفتت نحو زوي بنظرة تأمرها بالبقاء مكانها، لتبتعد عن أي خطورة محتملة.. رغم أنها طفلة لكنها كانت تعرف أن مثل هذه اللحظات تتطلب الهدوء..
كانت تمسح الزجاج، لكن فضولها تغلب عليها أوقفت ما كانت تفعله ونظرت من خلف الكؤوس المتراصة، تتابع بصمت ما يحدث
وبينما كانت تحدق في المجموعة الغريبة، لفت انتباهها فتى صغير يقف خلف مرأة مرتدية معطفا أسودا على ما يبدو والدته.. لم يكن وجهه واضحا فقد كان ينظر نحو الأرض بينما يمسك بقبضته الصغيرة في حافة عباءتها متمسكا بها بشدة وكأنه يبحث عن الأمان في هذا المكان الغزيب على أنظاره..
بلا وعي، رفعت زوي حاجبيها بفضول، وهي تتابع الفتى بعينيها
في لحظة ما، شعر هو بنظراتها الثاقبة تتسلل نحوه، فتوقف قليلا ورفع رأسه ببطء، وكأن الفضول دفعه بدوره للنظر إليها ومع هذه الحركة الخفيفة كشف قليلا من وجهه تحت العباءة
كان ذلك كافيا ليخطف أنفاس زوي للحظة.. وتوقفت عن مسح الزجاج فرغم أن الفتى لم يظهرسوى لمحة صغيرة من وجهه إلا أن جماله البريء كان لافتا للنظر..
بعد لحظات من التفاوض بين والدة زوي والرجل الذي تقدم المجموعة لاحظت زوي جدية الحديث بينهما، كانت والدتها تقف بجانبه بوجه هادئ، تستمع بعناية لكل كلمة ينطق بها.. بعد نقاش لم يدم طويلا، هزت رأسها بالموافقة، وقبل أن يلاحظ الزوار، كانت قد طلبت من الجميع مغادرة الحانة بهدوء، معلنة أن جميع الغرف قد تم حجزها لتلك الليلة
أنت تقرأ
{𝑫𝑹𝑶𝑾𝑵𝑰𝑵𝑮}
Adventure"ألا تري أن قسوتك تفوق الحدود؟! أنت تجعلني أكره فعل الخير لأي شخص مرة أخرى..هذا هو مدى كرهي لوجودك حولي!" "أنا لا أهتم بمثل هذه الأفكار، قد أصبحت تنتمين بالفعل إلى هذا المكان" أفكار؟؟ أي أفكار؟! واللعنة..إنها مشاعري أيها الوغد المتعجرف، تمتمت وأنا أ...
