قبل ما نبدأ كللله يعمل
Vote + Comments
تمام؟ عشان مش آجي اضربكم اوكيه 😠يلا قراءة ممتعة💞
.
.
.بعد أن حدد ماكس المهام لكل فرد واتفقوا عليها، نزل الجميع من السفينة، وبدأ كل واحد منهم يشق طريقه في شوارع أوربانا لأداء مهمته كان من بينهم ماكس وزوي اللذان كانت مهمتهما مشتركة تبعا لمخططات ماكس بالتأكيد
كانت زوي تسير بجانبه بهدوء وكانت المدينة من حولهما تتمتع بأجواء فاخرة تبرز الفخامة والرفاهية في كل زاوية.. ورغم هذا البذخ، سمعا فجأة ضوضاء غير طبيعية.. توقفا للحظة وأمعنا النظر ليروا أن هناك طفلا مشردا يركض مذعورا والشرطة تطارده بوحشية تضربه دون رحمة لأنه سرق رغيف خبز..! كان الطفل يتألم ويئن، بينما كان الناس من حوله ينظرون إليه باشمئزاز وكأنه حشرة دخيلة لا تستحق إلا الإهانة
علق ماكس وهو يراقب المشهد
"هذا غريب..لم أكن أتوقع أن أرى أي فقراء في مثل هذه مدينة"أما زوي، فقد كانت تكتم غضبها بصعوبة وهي تراقب المعاملة الوحشية تجاه الطفل..نظرت إلى ماكس بنظرة حملت بوضوح نيتها في التدخل فهم ماكس الرسالة فورا وقال لها بنبرة صارمة
"لا، لا، لن تفعلي ذلك"لكن عندما رأت زوي تردده، تقدمت بخطوات واثقة نحوهم
وأدرك ماكس أنها لن تتوقف، فأسرع نحوها قائلا
"زوي، توقفي!"
وعندما لم تجد كلماته نفعا، مد يده والتف حول خصرها رافعا إياها عاليا عن الأرض ليمنعها من التقدمصرخت وهي تحاول تحرير نفسها وتتحرك بشكل عشوائي، وقدماها ترفسان الهواء بغضب وانفعال
"اتركنييي!اترككني الآن يااا مااااكس!"لكن ماكس لم يعر تذمرها أي إهتمام واستمر في السير بها نحو أحد الأزقة الجانبية حاصرها بذراعيه، وألصقها بالجدار ليمنعها من التقدم ثم نظر إليها بعينين جادتين وقال بصوت هادئ وواضح بما يكفي لها "انظري إلي جيدا يا زوي وفكري قليلا! لا يمكنك أن تتركي كل شيء حولك يتحكم في تصرفاتك بهذا الشكل.. لا شيء يمكنك فعله الآن وإذا تدخلت فالأمر سيزداد سوءا فقط "
ردت زوي عليه بعصبية شديدة، وعيناها تتقدان بالغضب
"ماذا يعني هذا؟! الفتى سيموت بين أيديهم والمفترض ألا افعل شيئا حتى لا تصبح الأمور أسوأ؟! هل هناك شيء أسوأ من الموت بهذه الطريقة؟ هذا لن يحدث يا ماكس! ابتعد.."
YOU ARE READING
{𝑫𝑹𝑶𝑾𝑵𝑰𝑵𝑮}
Adventure"ألا تري أن قسوتك تفوق الحدود؟! أنت تجعلني أكره فعل الخير لأي شخص مرة أخرى..هذا هو مدى كرهي لوجودك حولي!" "أنا لا أهتم بمثل هذه الأفكار، قد أصبحت تنتمين بالفعل إلى هذا المكان" أفكار؟؟ أي أفكار؟! واللعنة..إنها مشاعري أيها الوغد المتعجرف، تمتمت وأنا أ...