هالووو💞
أنا حقيقي فكرت أوقف تنزيل هنا ولسه بفكرلأنه باين أن كده كده مش فارقة ومعرفش حرفيا نزلت ليه انهاردة أصل أنا بتعب نفسي في الكتابة هنا ليه؟😂
عموما بما أني نزلت
قراءة ممتعة
.
.
.
.
.
.وسط ضوء القمر الخافت، كان الجنود يتبعون هامسل في صمت، يراقبونه وهو يشق طريقه بين الجثث التي تركها وراءه، وكل خطوة منه كانت تمزق الأرض تحت قدميه وكأنها تتألم من ثقل وحشيته
كانت الجثث المتناثرة لأتباع ليون الذين سقطوا واحدا تلو الآخركان الجنود خلفه يرتجفون، ليس من الخوف من العدو، بل من الرجل الذي كان يقودهم.. لم يعد سيدهم كما كان في غضبه من قبل.. قد تحول إلى شيء أعمق، شيء أكثر ظلمة وقسوة مرعبة تجاوزت الحدود، جعلتهم يفكرون في مصيرهم ذاته "ماذا لو كنا مكان ليون؟" الفكرة لم تفارقهم وهم يرون كيف يبنى الغضب في عينيه، وكيف يسحق كل شيء في طريقه..!
كان ليون يركض بين الأشجار المتشابكة، جسده مثقل بالجروح والكدمات، أنفاسه تتلاحق بصعوبة، لأنه أخيرا اختار أن يتحرر..لسنوات طويلة، عاش تحت ظل الإمبراطور، وحمل عبء لم يكن ملكه.. كان هامسل قد سيطر على عقله كليا لعقود.. شقيقته العزيزة قد ماتت.. هو تحول إلى وحش حرب..خسر العديد أرواحهم على يديه..
كان كل ذلك بأوامره هو..
كان يعرف أن حريته الحقيقية لا تكمن في البقاء على قيد الحياة بل في استعادة ذاته، في التخلص من قيود الماضي التي كانت تكبله..انفجر صوت هامسل من خلفه
"ليون! لا فائدة من الهرب أعلم أين أنت ولماذا فعلت هذا!"
كانت كل كلمة تخرج من فمه تزداد ظلاماتوقف ليون أخيرا وقد غطاه العرق والدم.. استدار ببطء لمواجهته
كان يعرف أن لا فرصة له.. الهروب لم يكن خيارا بعد الان!"لقد أفسدت كل شيء، ليون"
قال هامسل بصوت بارد عيونه تتقد بالجحيم
"لطالما كنت مجرد أداة، آلة في يدي، وكنت تفعل ما أمليته عليك بلا تفكير.. هل نسيت كيف كنت؟ أنا من جعل منك ما أنت عليه الآن.. أنت لم تكن أكثر من صبي محطم بلا هدف"حدق في الإمبراطور بعينين مثقلتين بالألم.. الألم الذي حمله منذ أن فقد لورين ولم يستطع التعبير عنه
"أنت تعلم لماذا فعلت ما فعلته! زوي.. رأيت فيها لورين، رأيت فيها شقيقتي الوحيدة التي دفعت بها نحو زواج سياسي من أحد أعدائنا ولم تعد! دفعت بها نحو هلاكها! كل ذلك من أجل طموحك الشخصي!"
صرخ ليون بصوت متقطع من الألم والغضب
"لن أسمح لك بالقضاء عليها كما فعلت مع لورين!"
YOU ARE READING
{𝑫𝑹𝑶𝑾𝑵𝑰𝑵𝑮}
Adventure"ألا تري أن قسوتك تفوق الحدود؟! أنت تجعلني أكره فعل الخير لأي شخص مرة أخرى..هذا هو مدى كرهي لوجودك حولي!" "أنا لا أهتم بمثل هذه الأفكار، قد أصبحت تنتمين بالفعل إلى هذا المكان" أفكار؟؟ أي أفكار؟! واللعنة..إنها مشاعري أيها الوغد المتعجرف، تمتمت وأنا أ...