مفاجأة
اهو نزلت فصلين طوال ورا بعض عشان مش هعرف انزل الاسبوع الجاي😖
تحياتي الحارة للخمسة ستة اللي بيتابعوا الرواية بس بليز اعملوا كومنتات على الفقرات عشان بحب اقرأهايلا نبدأ قراءة ممتعة✨
.
.
.
.
.
.
.بينما كانت السفينة تبحر في المحيط الواسع،
بدأ الجو يتغير فجأة.. تلبدت السماء بالغيوم السوداء، وبدأت الرياح تشتد، مما جعل السفينة تتمايل بعنف على الأمواج العاتية
رفع ماكس يده وأمر الطاقم بالاستعداد للعاصفة."تمسكوا جيدا! لا نعلم مدى شدة هذه العاصفة! ومن الأفضل تركها تهدأ دون التدخل"
صاح ماكس بصوت عالهرع الجميع إلى مواقعهم، يربطون الأشرعة ويربطون الحبال بإحكام.. كان المطر ينهمر بغزارة، والبرق يضيء السماء بين الحين والآخر.. فيليب، بتوجيهات من ماكس، كان يحاول توجيه السفينة بعيدا عن الأمواج الضخمة..
وسط هذا الجنون، لاحظت زوي شيئا غريبا في الأفق..
"أيها القبطان! هناك شيء كبير قادم نحونا!" صرخت بصوت مفعم بالقلقنظر ماكس في الاتجاه الذي أشارت إليه زوي، ورأى ظلا ضخما يقترب بسرعة
"إنه وحش بحري!"
صاح ماكس وهو يشد قبضته على سيفه الكبيراندفع الوحش نحو السفينة، رافعا رأسه الضخم من الماء وكاشفا عن أنيابه الحادة.. كانت صرخاته تشق الهواء..
"استعدوا للهجوم!"
أمر ماكسوبفضل قدرته على التحكم في الماء، في أقل من ثانية رفع يديه وشكل أعمدة مائية قوية ضربت الوحش البحري، محاولا إبعاده عن السفينة استخدم الماء لتقييد حركته وأطلق غابرييل رياحا عاتية ملئت الأفق.. وفي أقل من ثانية، تشكلت دوامات هوائية حول الوحش البحري، مما جعله يصارع للبقاء مستقرا
هرعت زوي بدون تردد لتحضير بعض الأعشاب الطبية والأدوات، متأهبة لمعالجة أي جروح قد تحدث..من مظهر ذلك الوحش كانت تعرف أن هذه المعركة ستكون شرسة، وكان عليها أن تكون مستعدة لكل شيء
بدأ الوحش في مهاجمة السفينة، محاولا ضربها بذيله العملاق.. تصدى الطاقم ببسالة، أطلق إيفان طلقاته بدقة نحو عيني الوحش، بينما كان غابرييل يقف في مقدمة السفينة، جاهزا لطعن الوحش برمحه عند اقترابه..
لكن في لحظة خاطفة، هبط ذيل الوحش بسرعة وضرب غابرييل بقوة، ليرسله متدحرجا عبر سطح السفينة.. هرعت شارلوت إليه تصيح بطريقة مضحكة ودرامية
"غابرييل! لااااا لااا يمكنني العيش بدونك!"
YOU ARE READING
{𝑫𝑹𝑶𝑾𝑵𝑰𝑵𝑮}
Pertualangan"ألا تري أن قسوتك تفوق الحدود؟! أنت تجعلني أكره فعل الخير لأي شخص مرة أخرى..هذا هو مدى كرهي لوجودك حولي!" "أنا لا أهتم بمثل هذه الأفكار، قد أصبحت تنتمين بالفعل إلى هذا المكان" أفكار؟؟ أي أفكار؟! واللعنة..إنها مشاعري أيها الوغد المتعجرف، تمتمت وأنا أ...