«13» : لكنني أُحبك .

5.7K 315 1.7K
                                    

🪐

______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

°

°

°

«13 : لكنني أُحِبُك »

°

°

°

_______

🪐

الخوف!

مجردُ كلمة لا يفتهمُ معناها قُساة القلوب و المتحجِرّين ، فمِن منا لا يخاف ! ومن منا لا يرتعِب .

الظلام مُخيف والتفكير في
الاشباح يزيد الامور تعقيداً .

المرتفعات مخيفة والتفكير
في السقوط يُرعبك أضعافاً .

السكّينةُ مخيفة والتفكير في إنحشارِها
في تجاويف صدرك مُخيفٌ أكثر .

المرضُ مخيف والتفكيرُ في تضاعفه
لحدِ الموت مُقلق ومبكي للغاية .

الأصوات العالية ، الإضاءات الحادة ، المفرقعات ، الطيران ، ركوب دراجة أو خيل ، السباحة ،كُلها أنواعٌ متعددة من المخاوف لدى البشَر،  لكن التفكير فيما قد يُصيبك اثناء خوض هذه التجارُب هو ما يُضاعف المخاوف.

وكما هو الحالُ مع أماندا حالياً.

في مدخل المنزل قليل الوِسع، يحتضِنُها جيمين بقوة ، تبكي بِحُرقةٌ وتتمسكُ به بكل طاقتِها .

فما الذي كان قد يحدث إن كان ذلك الرجُل هو القاتل ، ماذا إن كان يحملُ سكيناً حاداً وقام بتشويه جانب وجهها الآخر ، مهلاً ماذا إن طعنها في بطنها أو لكمها فوق الأرض بعنف ماذا إن تكررت الفاجِعة و عاشت عينَ الألم !.

كُل ما تفكر به هو انهيارٌ عصبي لها .

وكل مخاوفها كانت مجرد تخيلات لما قد يجري ، فذلك الرجل الذي قابلاه في الشارع المُظلم كان أحد سُكان الحيّ الهادئ الذي يسكن به جيمين و حتى أنه جاء للاطمئنان على جيمين لا أكثر ولا أقل .

MAUVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن