لا تنسوا التصويت وتعليقاتكم الحلوة ،
والفصل القادم يعتمد ع نسبة التفاعل...🪐
°
°
°« 2 : هو حبيبي »
°
°
°🪐
حينما يمتلِكُ المرءُ تفكيراً ثابِتاً و مُتشبثاً بِعقليةٍ جامِدة غير قابلة للتحديث سيجد نفسه يُكرر الروتين كثيراً الى حد الإنهاك ، يتعمقُ بروتينه إلى أن يضحو الروتين حياة كاملة دون تبديل أو تعديل.
سيجد نفسه دائم الدوران داخل دائرة لا مهربَ منها ، عالقٌ هناك حيثُ الحلَقةُ تُحيطُه وتقيّده ، وهذا هو الثبات .
و مرءُ الثبات جاهلٌ عن ما إن سيُنتزعُ الثباتُ من طبعه في يومٍ ما ام لا ، أما نحن فنعلم أن هذا الصمود على القرار سيهتزُ في لحظةٍ ما وسيلجأ الإنسانُ لرسمِ خطةٍ بديلة لأجل العيش ...
وكما يُعرفُ عن جيمين هُنا فهو صارِمٌ في قراراته واختياراته ، واليوم قرر التحدث مع أماندا قائلاً لنفسِه " لا تؤجِل عمل اليوم إلى الغد"
بخطواتٍ رزينة وهادِئة يتتبَعُها كالشَبح ، ليسَ هوس بل رغبةً في التحدُث معها إن أمكَن .
توقف لوهلة حينما هي توقفت محلّها .
وسطَ ممرِ الطابق خاصتهم وفي الجانب خزائنُ الطَلبة ، وجدارُ الزجاج المطل على ساحة المدرسة من الجانب الآخر .
تنهدت أماندا هنالك بينما بيدها كِتاب ، ضمتهُ لِصدرِها وأنزلت رأسها بفقدانِ أمل ومن ثمّ فرقت شفتيها مُنبِسه :
" أخبِرني ما الذي تُريده ؟ "
تسمّر الآخرُ خلفها وفي الحال أجابها :
" اعتذرُ على مُضايقتكِ قبل قليل ، وآملُ أن لا تنجرِفي في تفكيركِ السيء نحوي "
استدارت إليه بعد أن سيطَر صدى صوتهُ على الفراغ ، ناظرتهُ بهدوء وكأنما غضبها تلاشى ،هو لم يتلاشى لكن تصرفهُ غريب .
رغم ذلك هي خاطبتهُ بنبرةٍ فاتِرة :
" ولمَ سأُشغِلُ تفكيري بكَ أساساً ! "
لمْ يُجِبها على ذلك وبقدَمِه ركل الأرض بِخِفه ويدُه اليُمنى تلاعَبت بخصلاته الصفراء المُشعة ، ودون أن يُبعد بصيرته عنها قال:
" لمْ أُطالبكِ بذلك فقط قدّمتُ احترامي لكِ لكنكِ تبدين همجيةَ التصرُّف مع المُحترمين"
أنت تقرأ
MAUVE
Romance" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! " -مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...