" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن
كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! "
-مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...
لا تنسوا الڤوت والتعليقات الحلوة لأن تنزيل الفصول يعتمد على تفاعلكم :)
تجاهل الأخطاء الإملائية إن وجدت فهي سقطت سهواً لأن العقل أحيانا يقرأ قبل العين.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______
🪐
.
.
.
«15 : ابنةُ زعيم غرناطه »
.
.
.
🪐
_____
السابِعة مساءً ، شمسٌ غَرَبت للتو وهواءٌ عليل يزور هذه الليلة نقيض الفصل الحارِق.
أسفلَ المبنى الضخم يركُن جيمين درّاجته ، يتنعمُ بالهواء الطلق الذي يلفحُ صدره بعد يومٍ شاق من البحثِ عن شقيقه الذي كان بخطر كما قيل لكن في النهاية كان في زيارةٍ لأحد مصانع الأدوية لأجل تموين الصيدلية ومع ذلك لا زال الشكُ يراود جيمين لأن سبب البلاغ كان زوجتهُ أرسيليا التي طلبت من المحقق أن يحمي زوجها لأسباب مجهولة لم يستطع جيمين معرفتها.
حسناً الأفكار مُهلكةً بعض الشيء لكنه الآن مُرتاحٌ نسبياً كونه يقفُ أمام مبنى شركة الإنتاج ، لا بُد وأنه يمثل الراحة لولا خُطط هوسوك الكثيرة التي قرر البدء بِها من وراء ظهره إضافة لأحداث اليوم .
يتنقلُ بأنظارِه هُنا و هُناك مُنتظِراً نزول أماندا التي أخبرته أنها في الطريق منذ عشرِ دقائق .
وأخيراً ها هي وَصلت ناقضةُ المواعيد.
لوّح لها بيده اثناء اقترابها وهي بطريقها نحوه و سوكجين يتبَعُها بخطواته العرجاء المُتمسكه بعُكازةٍ اسفل ذراعه اليُسرى .