🪐
فصلٌ جديد وأسرار جديدة ستنكشف ... اتركوا أثركم الراقي والجميل بين الفقرات ولا تنسوا التصويت للفصل تقديراً لجهودي 🦋...
ـــــ
°
°
°
« 18 : ثأرٌ يلاحقُ ملجأي»
°
°
°
🪐
ــــــــ
أسفلَ الإنارات الهزيلة يقبعُ جسدُها المصفّر بعد أن فقد صِحته ودمه و نبضاته خلال شهرٍ واحد ، شهرٌ واحد سلبَ منها الكثير ، قِواها خارت وصارت المرأةُ الكاسِرة مكسورة ، والمتمردة مُترددة ، و المُتزِنة مُرتجِفة.
هي لم تكُن أبداً على هذا الحال و لَم تعِش هذا البؤس بقدر ما عاشته خلال الايام الراحِلة .
لم تصمت بحياتها بقدر صمتها الحاليّ ، و نوبةُ الإكتئاب والقلق التي عاشتها في ليالي الثانوية عادت لها بعد أن خرجت منها بشق الأنفُس .
كُلها في حالةٍ لا تُفسر وبمنظرٍ ميت ، فاقدة للحياة والأمل ، كما لو أنها بعالمٍ آخر ، عالم يختصُ بالسكوت و الفراغ ...
منذ أن استعادت وعيها وهي مُستلقيةٌ فوق سرير المستشفى، تُبصِرُ الإنارات تارة وتُحدق بالزائرين تارةً أُخرى ، لا تخالطهم ولا تُطمئِنُهم عَن حالها والكلُ في وضعٍ قلِق وحرِج حيال ما تعيشه المُصابة ، فبهيئتها المُقفرّة كالصحراء وسط حشدٍ من الأهل والرفقة ظلت صامتة وفي بعض الأحيان نائمة .
وبعد أن أخذتها غفوةٌ قصيرة استيقظت من جديد بسبب إزعاجِ أحد الأجهزة الرنانه فوق رأسِها كالنبض يُصدِّع عقلها و يُعكر صفوها رغم أن حالها أكثر سوءاً من العكورة.
شقت بصيرتها بتعب مُجدداً و أول ما أبصرته كان كيانهُ ... واجهَت ظهره العريض القابع عند النافذة كما الحادثة الأولى ، راقبتهُ بسكون إلى أن انبثق رنينٌ من أحد الأجهزة قُربها فخفق قلبها بفزعٍ كونها كانت في لحظةِ تركيز على الآخر.
أنت تقرأ
MAUVE
Lãng mạn" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! " -مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...