" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن
كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! "
-مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
📌📌📌✨ الفصل غير مدقق لذا ارجو التغاضي عن الاخطاء أيا كانت ويلا نبدأ 🤍.
______
🪐
°
°
°
« 16 : مقاساتُ جسد »
°
°
°
🪐
_______
أماندا مُسمّرَةٌ أمام الباب المفتوح للشُرفة وبفستانٍ صيفيّ طويل قامت بتبديله بالقصير السابق ، تُجابه الآخر بظهرها وبقبضِتها كأسٌ من النبيذ الأحمر والدليل هو العبوة الزجاجية المُستَقِلة فوق المنضدة .
ارتشفَت من كأسِها القليل وخرج صوتها من بُقعتها دون أن تلتفِت له :
" انزَعجت من صوتي اثناء مكالمتكَ مساء أمس وهي بصوتِها أطرَبتك فوق الفِراش! "
استدارت بظهرِها إليه و برودٌ يُخيّم فوق طالِعها ، شَرِبت باقي ما تبقى من النبيذ مُطلِقةً مطقةً بعد لذاعةٍ ما احتسته .
رمقت جيمين بذات الفتور فابتسمت له بخيبةٍ واضحة بسبب صمتِه وشروده لها دون إجابات ...
" أنتَ هادِئ ... إذاً ما أقوله صحيح ! "
بلهجتها الإسبانية تكلّمت كتساؤل مُبهم ومعروف أن غضبها بلغتها الأم يعني أنها في اسوء مرحلةٍ من الحقد و الغيظ فاستطاع الآخر تفهم مدى اشتعالها كمثله فالجميع يلقي عليه الاتهامات اليوم ما الغريب مثلا!
رأتهُ يبتعدُ عن الباب وخطواته راحت به تجاه الأريكة ،استجلسَ هناكَ مُخرِجاً لفافة تبغ من عُـلبته ثم انحنى بجذعه للأمام بعد أن اشعل السيجارة وبدَأ بإمتصاصِ مكنوناتِها .
