«21» : الشفاهُ تُعاقَب .

6.1K 296 527
                                    

🪐

ــــــ

فصل مليء بالفراشات و نهاية غريبة نسبياً للفصل لذا قراءة ممتعة أعزائي 🤏🏻🦋

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فصل مليء بالفراشات و نهاية غريبة نسبياً للفصل لذا قراءة ممتعة أعزائي 🤏🏻🦋 .

ـــــــ

🪐

°

°

°

« الشِفاه تُعاقَب»

°

°

°


ـــــــــــ

🪐

{ ذكرى عابرة } :

يُسمونه صباحاً مشؤوماً ذا الذي لا يرى به الأبُ ابنته ، حين تبدأ الأيام دون حِسها ، دون منظرها اللطيف وهي تتناول الإفطار بنعاس قبل خروجها للجامعة وأثناء حديثها وتذمرها من الدراسة و تراكمات الأيام ذلك أبسطُ ما يتمناهُ جيرارد ويلسون مِن ابنته أماندا التي تغيبت عن الإفطار هذا الصباح .

" أينَ أماندا ؟ "

سأل بهدوء يُناقضُ اشتعال دواخله بغياب حبيبته عن المائدة و بطريقه رمقَ زوجته ثم ابنته فيونا التي أشارت للطابق العلويّ وهي تُجيب بتملل كونها في مرحلة إختبارات نهائية تفصلها عن الالتحاق في الجامعة ونفسيتها بالكاد حيّة :

" هي مُتعبه و لا تريد تناول الإفطار "

نفى السيد ويلسون برأسهِ بخفة ثم سأل مجدداً ببعضِ الغضب الذي دفع فيونا وزوجته للتحديق بعيونه الزرقاء ذوات الحواجب الملتصقة فبدا عليه المزاج العكِر بكل سهولة :

" أهيَ أخبرتكِ بذلك ! والجامعة إذاً ؟ "

وضعت ابنتهُ الصُغرى شوكتها فوق الطبق فبإستطاعتك سماعُ صوت ارتطام حديد الشوكة بزجاج الصَحن وذلك دليل على أنها ملّت من طريقة حب والدها لأماندا ، ليس غيرةً من أماندا بل هو لا يتركها وشأنها ولا يدعها وحيدة وإن كانت غير راغبة برؤيته وأماندا صريحة و رفضها لوالدها كان تصرفاً بسيطاً داخل هذه العائلة .

MAUVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن