" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن
كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! "
-مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فصل مليء بالفراشات و نهاية غريبة نسبياً للفصل لذا قراءة ممتعة أعزائي 🤏🏻🦋 .
ـــــــ
🪐
°
°
°
« الشِفاه تُعاقَب»
°
°
°
ـــــــــــ
🪐
{ ذكرى عابرة } :
يُسمونه صباحاً مشؤوماً ذا الذي لا يرى به الأبُ ابنته ، حين تبدأ الأيام دون حِسها ، دون منظرها اللطيف وهي تتناول الإفطار بنعاس قبل خروجها للجامعة وأثناء حديثها وتذمرها من الدراسة و تراكمات الأيام ذلك أبسطُ ما يتمناهُ جيرارد ويلسون مِن ابنته أماندا التي تغيبت عن الإفطار هذا الصباح .
" أينَ أماندا ؟ "
سأل بهدوء يُناقضُ اشتعال دواخله بغياب حبيبته عن المائدة و بطريقه رمقَ زوجته ثم ابنته فيونا التي أشارت للطابق العلويّ وهي تُجيب بتملل كونها في مرحلة إختبارات نهائية تفصلها عن الالتحاق في الجامعة ونفسيتها بالكاد حيّة :
" هي مُتعبه و لا تريد تناول الإفطار "
نفى السيد ويلسون برأسهِ بخفة ثم سأل مجدداً ببعضِ الغضب الذي دفع فيونا وزوجته للتحديق بعيونه الزرقاء ذوات الحواجب الملتصقة فبدا عليه المزاج العكِر بكل سهولة :
" أهيَ أخبرتكِ بذلك ! والجامعة إذاً ؟ "
وضعت ابنتهُ الصُغرى شوكتها فوق الطبق فبإستطاعتك سماعُ صوت ارتطام حديد الشوكة بزجاج الصَحن وذلك دليل على أنها ملّت من طريقة حب والدها لأماندا ، ليس غيرةً من أماندا بل هو لا يتركها وشأنها ولا يدعها وحيدة وإن كانت غير راغبة برؤيته وأماندا صريحة و رفضها لوالدها كان تصرفاً بسيطاً داخل هذه العائلة .