«7» : عناق ثمِل .

8.9K 378 1.9K
                                    

.🪐.

ان وجدت أخطاء إملائيه الرجاء تجاهلها ، انا لستُ روبوت ، وعقلي يقرأ احيانا قبل عيني فتصبح لخبطه بالحروف في بعض الاحيان " ايموجي دمعه "

°

°

°

«الفصل السابع : عناقٌ ثمِل »

°

°

°

.🪐.

صباحٌ تزَيَّن بالنكد وها هي ذات الفستانِ الصيفيّ الأزرق القصير تتدحرجُ فوق السلالمِ بإنزعاج غير راغبةٍ بملامسةِ ساحةِ الفندق السُفلية .

يتعالى صياحُ مُدير أعمالها من الأمام وهو يَجُرها قسراً فوق السُلم كلما تباطأت في النزول و كلما توقفت عن السير كرر قولهُ بغضب :

" لو أنكِ استـقلّتِ المِصعد
لم يكن هكذا الحال ... غبية"

وردها ذاته كان :
" لا أريدُ مقابلة جونغكوك"

لكن في نهاية المطاف استسلمت للواقع الذي يُسيِّرُها نحو السيارةِ الكُحلية الفارِهه  القابِعة في المصفّ الرئيسي لفندقِ المشاهير هذا وذلك بعد أن تركها سوكجين قائلا انه سيُنهي بعض الأمور مع جزء الإستقبال ثم يعود إليها .

تنهدت بضيقٍ حينما تراءى لها كيانُ ذلك المنشود ، يتكئُ فوق مُقدّمة سيارته ببذلة رياضية بيضاء ذات سترة مفتوحة وأسفلها قميص اسود من القطن يلتصق بصدره الواضِح من اسفله .

يُقلِّبُ بمحتوى هاتفه بسكون إلى أن
شعر بإقتِرابها فرفع بصيرته تجاهها .

إبتسامةً عريضة رُسِمت فوق وجهه وهي بادلتهُ بواحدة مُصطنعة اثناء التقاطها لأنفاسِها علّها ان تحفظ ماء وجهها من الفضيحة أمامه ، وبدورِه قال :

" أَ تتصدرين المواقع منذ
عودتكِ يا لكِ من مُشاكِسة "

هو لم يُحيّها ولم يرحب بها بل نفخَ خبراً انتشر هذا الصباح عنها ولا اهتمامات عنده لاستقبال هذه المُختلة بطريقة لبقة ، ذلك يناسبها.

توقفت أمامهُ أماندا وجامَلتهُ بإبتسامَة أُخرى ثمّ صرّحت بهدوء و زرقاويتاها تُمشّطان الساحة خلفها :

" أكون أماندا لا لي سونهي يا سيّد ! "

ضحكَ بسُخريةٍ على قولِها و بعدم تصديق رفع حاجبيه ، فكيفَ لها الجُرأة أن تذكُر اسمَ ممثلةً أُخرى في ذات مجالها ومُنافِسة شرِسة لها بكل سلاسة ودون حذر ، فهذه الجملة قد تؤدي بها للهلاك حتما وهي لا ينقصها سوى اضطهادات جديدة و فضائح سامة ...

MAUVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن