«3» : رسمةٌ وبقلاوة .

9.5K 499 1.4K
                                    

تجاهلوا الاخطاء الإملائية إن وجدت
لأنه ما لحقت ادقق الفصل...

🪐

°

°

°

« الفصل الثالث : رسمة و بقلاوة »

°

°

°

🪐

ضحكةٌ ساخِرة فرّت من ثغرِ أماندا ، فانتهضَت من فوق السرير وخطواتها أخذتها ناحية الباب لفتحِه ، والآن هي في أعلى مراحل اللامُبالاة .

فليحدُث ما يحدث هي عليها إيقاف الوقائع ، بأي طريقة هي ستتمرد ، خطأ فادِح التمرد على من أنجبك لكن أماندا فقدَت أخِر ذرةٍ من عقلها وستَلقى حتفها في مُخالفةٍ قوانين البُنية التحتية الخاصة بنظام والدَتها لها منذ الطفولة .

نظرةُ بارِدة بأُخرى باردة .

وأماندا بكل إستهتار قالت :

" هو حبيبي "

صوتُ صفعةٍ صدَحت في الفراغ ...

الشعرُ الأشقَر غطى وجنتها ، وأناملٌ حمراء طُبِعت فوقَ بشرتِها البيضاء ، تجمدّت في مكانِها ورأسها ظلّ مُقابِلاً للحائِط بدلاً من إبصار أمٍ لا تستحقُ لقلبها ...

وفجأه شُدّ شعرُها مِن قِبل والدَتِها ففرت صرخةٌ مُتألِمة من حلقِها بعد أن شعرت بالخصلاتِ تغادر فروتها .

واجهت أماندا وجه والدتِها المشدود والأعيُن الغاضِبة تلك ، مع ذلك هي قد أفرجت عن وجهها الساخِر ، عيونها المستبسمة تحتضن الحيرة للأخرى و تفسد الأفكار كُلها ، ودليل على اهمالها هي اعترفت بالكذبات الضاحكة مع نفئات خرجت رفقة أنفاسها :

" لقدّ تبادلنا القُبل أتعرِفين !"

بنظرةٍ خبيثة خاطبت الفتاةُ أُمها ، وابتسامةُ شقاءٍ زينت ثغرها كأنما لا شيء يُوجِعها ، لا قلبها ولا حتى بدنها ، أو خاطِرها الذي كُسر منذ زمن .

بينما ستيفاني تُطبِقُ فكها بقوة وبيدها شدّت شعر ابنتها بعنفٍ مجدداً ، اهتزّ جسده أماندا بسبب قبضتها ، ولكن هل مِقلها ارتجفت كما اهتز جسدها ! هل دواخلها ارتعشت مع كل ترنحٍ يبعثرُ خطاها ! لا ولن تهتزّ ما دامت في حِقبةِ التظاهر بالقوة.

من الأمام تحدثت أمُها من بين اسنانها
المُطبقَة وقبضتُها لم تبرح شعر أماندا بعد:

MAUVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن