" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن
كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! "
-مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«26 : مُمثلٌ مجنون »
°
°
°
ـــــــــــ
🪐
...
بعد اللقاء الأول تلبسَ الاحراج روحاً كانت في عداد العشاق تترَقم ، هي في أعلى مراتب القهر مما فعلت ، لذا اختارت التجاهل طريقاً لها وله .
فيونا ومنذُ أن ثمِلت و تهورت بتقبيل رجلٍ في لقائهما الأول ... هي اختارت الإبتعاد عنه ، تركه و تفادته نظراً لمساً مكاناً زماناً ... بعيداً عنه ميل .
ومع أن قلبها خفق من نظرة أولى و أُسِرت روحها من حوار واحد إلا أنها قرَّرت أن لا تُخالطه ، لكن القرار الذي يُنافي كل الخُطط كان استقرارها في بلاده ... في كوريا تحديداً ، هي تعيشُ هنا وهذا يناقضُ قرار انحيازها عنه و تجاوزَه .
الرجل الذي تحاشَته يكونُ جزءاً من حياة شقيقتِها ، هو ممثلٌ كأماندا و صديقها الذي لا تعترف بصُحبته أمام أحد وتبدو جافيةً تِجاهه ورغم ذلك هي تُناديه بصديقي حينما يستصعب عليها التعبير عن العلاقة بينها وبينه ، وهذا الرجل يكون أيضاً أحد أقاربَ خطيب أماندا ، جونغكوك يكون ابن خاله أي جزءٌ لا يفارِقه بين حين وآخر .
ولا حاجة لذكر أن يونغي زوجُ أرسيليا أخت فيونا الثانية يكون أيضاً أخَ جيمين وابن عمَّةِ جونغكوك و اكمل ما تبقى من قرابات وعلاقات شائِكة و افكار مُتشعِبة وفوضى عَقلية وجسدية و نفسية.
هي أُصيبت بالجنون حتماً لكن الجنوني أكثر أنها واليوم تعيشُ في كوريا الأرض التي حاربتها فكرياً و عكسياً ضد رجلٍ يُسمى بجيون جونغكوك.
منذ ذلك المساء وهي تتفادى الإتصال به إن كان باللقاء أو الهواتف ، حقاً بدت صارمةً في خيار الإبتعاد عنه بعد ما ولَّفت خلفها من إحراجٍ و فضيحة لذاتها مع هذا الرَجُل .