🪐
°
°
°« الفصل السادِس : داخل الشقة »
* رِحلةُ المستقبل بدأت *
°
°
°🪐
يُقال أن الأحلام صعبةُ المنال كما الحالُ مع رجلٍ ذو طبعٍ قارِس و بِكبرياءٍ قاتِل .
وحينما قيلت هذه الاقتباسات النافية للأحلام والمُحطِمة للأهداف كانَ هُنالك من اعترضَ طريق الوُشاةَ والكاذبين .
كان هُنالِكَ من حقق وخالف وفرّ هارِباً من الطريق المحتوم والمَرسوم مِن قبل أحدهم .
كما غالبية الأباءُ يفعلون فهُم يحددون مصير الوَلَدِ دون دراسةِ مدى الضغط والألم الذي قد يصاحبُ طريق ابنِه ، ورغم ذلك ستجدُ مِن الأبناء من يتمرَّد ومن يختارُ طريقاً آخر .
الطريقُ الذي اختارهُ ابناءُ القِصة كان هروباً من القيود المفروضة عليهم ، وبالرغم من القيود الأصعب التي وُضِعوا بها إلا أن الرِضى يكون اكبر .
هم رضَخوا لما اختاروه بكل آثامِه و قسوته ، ذلك أحسَن من قبول حياة اختارها غيرهم.
________
مُحرِكاتُ الطائِرة خمدَت والهدوءُ صاحبَ الأجواء الحالية ، نهَضت ناريةَ الشعرِ مِن مِقعدِ الطائرةِ خاصتها بعد غفوةٍ لا تدري مُدتَها .
رمقَت المكان خارِجاً عبر النافِذةِ الشفّافة ثمّ ضبضبَت بعضَ أغراضِها المُبعثَرة فوق المِقعد ، التقطت أخيراً هاتِفها و جهازها اللوحيّ ثمّ نظارَتها الشمسية .
غطت عيونها الزرقاء بالنظارة و حشَرت أطرافَ قميصها الأبيض المُبعثرة إثرَ النوم داخِل بنطالها الأسوَد القماشيّ الواسِع .
القت نظرة خاطِفة على الاوضاع السائدة حولها وإذ بها تلمحُ طيفَ حارِسها الشخصيّ يقتحِمُ مقصورتها بعد أن رنّ الجرس السريع.
" جاهِزة ؟ "
وجَّه سؤاله للمسمّرَةِ قِباله فأومأت له بهدوء ثمّ انتشلت سُترتها الجلدية السوداء مُعدِلة خصلاتها ، و تتَبعت خُطى حارِسها الشخصيّ خارج الطائِرة .
وطأت أقدامَها أرض البلاد أخيراً بعد غيابٍ
دامَ سبعة أعوامٍ غامِضة من ناحيتِها .بكعبِها الأسود ذاك داست بساط المطار المُحتشِد بالجماهير الغفيرة هُنا ، كاميراتٌ و اضاءاتٌ تعمي الأعيُن .
![](https://img.wattpad.com/cover/367268088-288-k420655.jpg)
أنت تقرأ
MAUVE
Romance" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! " -مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...