«9» : فوق السرير .

10.6K 433 1.4K
                                    

🪐

_______

°

°

°

« 9 : فوق السرير »

°

°

°

______

🪐

صراخٌ وضجيج ، أنوارٌ بالأزرقِ والأحمر تضرُّ الناظرين ، همساتٌ وأحاديثٌ غير مسموعة لمن يفقدُ الحياة تدريجياً .

الأدوار التمثيلية التي قام بتنفيذها المُمثل بكل جمالها أو سوادِها ، فهو يعيشها الآن ، الجميع يظن أن مشاهدَ القتل والإبتزاز و التحريض هي مجردُ تمثيليةٍ يطرحها عملٌ سينمائي .

بل هذا الواقع ، الواقعُ المُريب الذي يخوضه المشاهير ، وحينما يُقال أن فناناً قُتِل لا أحد يُصدِّق ، وحينما يُقال أن فناناً انتحَر لا أحد يتفهمُ أسباب انتحارِه .

وحينما تتصدرُ شائعةٌ عن فنان لا أحد يتفهمُها بمنطقٍ أو واقعية ، فيصدقون الكَذِبات و يضاعفون الأمور سوءاً و يزيدون الخبر تعقيداً .

لن يُفكر أحدُهم بالتنبؤ أو البحث في ما إذ كان هذا خبراً صحيحا أم كاذِباً يتناقلهُ الكارهين والوُشاة عامة .

وما يحدُث الآن هو خبرٌ زلزل البلاد وأربك الجميع ، مُحبين أو كارهين أو حتى مشاهير.

خبرُ تهديد أماندا بالقتل وتعرُّضها للطعن الصريح و التعنيف بطُرقَ بدائية ، أي قد ينجم عن هذه الأفعال الصغيره جريمةً كُبرى تؤدي بصاحِبها للهلاك .

وما يتصدرُ الصُحف والإعلام أثار بلبلةً كبيرة في الأرجاء ، بين إسبانيا وكوريا و الجماهير العالمية الأُخرى .

كلا البلدين يُطالبانِ بأخذِ حق فنانٍ مُهمل مِن قبل شرِكته ، فحقاً أماندا كانت دون رقيب وبلا أمن وهذا كان السبب الأول لتعرضها للإعتداء ولا أحد يعلم أنها هي من اختارت الانفراد قبل الحادثة.

وبعد التحقيق مع محيط أماندا...

فقد ذُكِر أيضاً أن مُدير أعمالها المُسمى بكيم سوكجين صرّح بحقيقة إيجادِ أماندا غريقةً في الدماء أمام موقع التصوير المهجور ، و أكد أن سبب عدم قُدرتِه على إنقاذِها هو تعرُضه لحادثِ سيرٍ نجم عنه كسرٌ في الساق ، ويبدو أن كل شيء كان قد تم التخطيط له مِن قبلِ الجاني المجهول.

MAUVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن